كشف السفير الفلسطيني الطيار اسامة العلي عن الاسباب التي دفعت قوات الاحتلال لاغتيال القيادي الكبير في حركة حماس صالح العاروري وقال انه توقع ان تبددأ اسرائيل سلسلة الاغتيالات في صفوف حماس بالعاروري
وقال السفير العلي في مقابلة مع قناة العربية ان الاسباب التي دفعت اسرائيل للبدء بالعاروري كونه مقرب من الجميع وخاصة القيادة في السلطة الفلسطينية وحركة فتح، وكان يوصي باللحمة الفلسطينية وهذا ما سبب باغتياله ، حيث ان اسرائيل تصطاد كل قيادي في حماس يتقرب من السلطة الفلسطينية وسبق ذلك عملية اغتيال الشيخ احمد ياسين مؤسس حماس عندما قال "انا مع ياسر عرفات" بالاضافة الى المهندي اسماعيل ابو شنب كان يقف مع فتح واخذ موقف مميز من باقي قادة حماس حيث تم اغتياله
السفير العلي قال ان اغتيال العاروري استهداف لكل فلسطين وولكل من يدعو الى اللحمة الوطنية وتوحيد الموقف، واشار الى ان القيادي في حماس اسامة حمدان كان موجودا ونشط في لبنان ولكنهم لم يقتربو منه لان كل بياناته كانت تهاجم السلطة الفلسطينية ويحاول تشويهها.
واكد العلي انه تم اغتيال العاروري في الوقت الذي لم يكن حمدان معه
واغتالت قوات الاحتلال ليله امس الثلاثاء نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ومسؤول ملف الضفة الشيخ صالح العاروري في هجوم نفذته طائرة مسيرة في قلب ا لضاحية الجنوبية المربع الامني لحزب الله اللبناني

وسقط الى جانبه :
القيادي في القسام سمير فندي
القيادي في القسام عزام الأقرع
الشهيد محمود زكي شاهين
الشهيد محمد الريس
الشهيد محمد بشاشة
الشهيد احمد حمود
يعد العاروري من مؤسسي كتائب "عز الدين القسام"، الجناح المسلح لحركة "حماس"، في الضفة (1991 ـ 1992) بتأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة ، واثر ذلك اعتقل عام 92 وحكم عليه بالسجن لمدة 15 عاما ليفرج عنه سنة 2007، لكن إسرائيل أعادت اعتقاله بعد ثلاثة أشهر لمدة 3 سنوات (حتى عام 2010)، حيث قررت المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عنه وإبعاده خارج فلسطين.