مسؤول أمني اسرائيلي: لهذا السبب تأخر الرد من غزة

تاريخ النشر: 10 مايو 2023 - 04:11 GMT
جانب من العدوان على قطاع غزة
جانب من العدوان على قطاع غزة

تعيش "اسرائيل" حالة من الترقب، بسبب تأخر رد حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، على عملية الإغتيال الاسرائيلية التي خلفت وراءها 15 شهيدا بينها 3 قادة كبار في سرايا القدس الذراع العسكري للحركة.

وتحدث مسؤول أمني اسرائيلي، عن التقديرات الاسرائيلية في تأخر رد "الجهاد الإسلامي"، وأن ذلك يعود لسببين على الأرجح، وهما، حالة الفوضى التي تعيشها الحركة بعد صدمة الاغتيالات، وإما للتنسيق مع حركة حماس والتخطيط لرد يشمل العديد من الجبهات.

وقال المسؤول الأمني في تصريحات لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، مساء أمس الثلاثاء، إن "اسرائيل" تبذل جهودا كبيرة لإحباط أي هجوم لحركة الجهاد الإسلامي، وخاصة من خلال الصواريخ، مشيرا إلى عملية الإغتيال التي نفذت في هذا الإطار عصر أمس بحق اثنين من نشطاء الحركة في منطقة خانيونس.

من جهته صرح دبلوماسي غربي للصحيفة العبرية، أن هناك جهود للوساطة تقودها مصر وقطر، وضغوط تمارس على قيادة حركة حماس، لكبح جماح أي رد من قطاع غزة، على العدوان الاسرائيلي الذي تعرض له القطاع فجر الثلاثاء.

من جانبه، أكد وزير الجيش الإسرائيلي يؤاف غالانت، استعداد المنظومة الاسرائيلية لجميع السيناريوهات في أي معركة مقبلة وعلى مختلف الجبهات.

وأشار غالانت إلى أن "اسرائيل"، قد تتعرض لقصف صاروخي طويل الأمد.

وقال وزير الجيش: "قررنا اغتيال من يهدد أمننا ويقف خلف الهجمات في الضفة الغربية، حيث أن جهاد غانم كان متورطا بسلسلة هجمات خطيرة".

وأضاف غالانت: "العملية التي نفذناها في غزة، تثبت قدرتنا على الوصول إلى كل من يهددنا"، مبينا أن العملية تم تنفيذها بعد معلومات استخبارية دقيقة.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن