مسؤول أمريكي بارز يزور السعودية لبحث ملف التطبيع مع اسرائيل

تاريخ النشر: 22 يونيو 2023 - 11:36 GMT
ولي العهد السعودي محمد بن سلمان
ولي العهد السعودي محمد بن سلمان

وفقًا لتقرير نشره موقع أمريكي، من المتوقع أن يقوم آموس هوكستين، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن في الشؤون الطاقة، بزيارة السعودية هذا الأسبوع. 

وتهدف زيارة هوكستين ، إلى مناقشة سبل التطبيع بين تل أبيب والرياض، حسب موقع "أكسيوس".

ووفقًا لتقرير الموقع الأمريكي، فإن زيارة هوكستين إلى الرياض تأتي في إطار جهود دبلوماسية من البيت الأبيض بهدف التوصل إلى اتفاقات تعزز العلاقات الأمريكية السعودية، وكذلك من الممكن أن يكون من بين هذه الاتفاقات التطبيع بين السعودية وإسرائيل.

ووفقًا للمصدر، من المتوقع أن يناقش آموس هوكستين قضية دعم الولايات المتحدة لبرنامج نووي مدني في المملكة العربية السعودية، بما في ذلك تخصيب اليورانيوم.

صفقة بين الولايات المتحدة والسعودية

ويُعتَبَر هذا الموضوع أحد أصعب وأكثر القضايا حساسية في المفاوضات بين الولايات المتحدة والسعودية، وأيضًا بين واشنطن وتل أبيب.

ووفقًا لتقرير "أكسيوس"، ستكون أي صفقة بين الولايات المتحدة والسعودية لتعزيز العلاقات لها جوانب اقتصادية رئيسية.

وكان الموقع قد أفاد سابقًا بأن إدارة جو بايدن تسعى لإتمام صفقة التطبيع بين السعودية وإسرائيل خلال الستة أشهر المقبلة، قبل أن ينشغل الرئيس الأمريكي في حملته الانتخابية.

ثلاث عقبات أمام التطبيع بين الرياض و"تل أبيب"

وكان تقرير إسرائيلي، قد أفاد سابقا بأن الجهود الدبلوماسية التي بذلتها إدارة الرئيس بايدن لتعزيز التطبيع بين السعودية وإسرائيل لم تحقق التوقعات، وبالتالي فإن التوقيع على اتفاق تطبيع لن يتم في المستقبل القريب نظرًا لوجود ثلاثة عقبات رئيسية.

ووفقا لموقع "واينت" العبري، فإن مسؤولين إسرائيليين كبار يعتقدون أن الطريق إلى توقيع اتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية ما زال طويلًا، حيث تواجه الاتفاق ثلاث عقبات رئيسية وهي الانتخابات الأمريكية المرتقبة في نوفمبر 2024، والقضية الفلسطينية، والملف النووي السعودي.

مشروع نووي في السعودية

وفقًا للتقرير الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، بواسطة الصحفي رونين بيرغمان من صحيفة "يديعوت أحرونوت"، يُطرح احتمال أن تضطر إسرائيل إلى الموافقة على تخصيب نووي في السعودية كجزء من مشروع نووي سلمي.

وأشار التقرير إلى أن مطلب الرياض من الممكن أن يواجه معارضة من قبل كبار المسؤولين الإسرائيليين الذين يحذرون من تفاقم سباق التسلح النووي في منطقة الشرق الأوسط.

وأفاد التقرير، بأن المطالب الأولية التي يطرحها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان كجزء من اتفاق التطبيع، تشمل ضمانات من الولايات المتحدة بتوفير الحماية العسكرية للسعودية، وشراكة سعودية-أمريكية في تخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية، ورفع القيود على بيع الأسلحة الأمريكية للمملكة.
 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن