قال مسؤول أفغاني سابق، إن هناك توجها داخل حركة طالبان لإقامة علاقات مع "اسرائيل"، باعتبارها دولة مؤثرة، في ظل الحصار الذي تعيشه الحركة وعدم الاعتراف الدولي بها.
وأشار المسؤول السابق، إلى أن المرحلة الأولى من العلاقات بين "طالبان" و"تل ابيب" ستكون سرية، بهدف تقوية نظام الحركة في أفغانستان، وتثبيت أركانه.
وبين، أن فكرة التطبيع مع اسرائيل، يحملها أفراد داخل طالبان، وليس توجها رسميا لدى الحركة.
المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه، شارك سابقا في مناقشات داخل الحكومة التي شكلتها طالبان بعد سيطرتها على "كابل"، عقب انسحاب القوات الأمريكية، وبرر التوجه لدى الحركة، بإقامة علاقات مع اسرائيل، ما قامت به دول عربية واسلامية بتطبيع علاقاتها مع تل ابيب، على اعتبار أن ذلك يصب في خانة مصلحتها الوطنية.
وكان المتحدّث باسم المكتب السياسي لحركة طالبان، قد دعا قبل اشهر قليلة إلى تحرك إسلامي ودولي، للوقوف بوجه الاعتداءات الاسرائيلية على الشعب الفلسطينية، والمقدسات الإسلامية، مشيرا إلى الظلم الصارخ الذي يتعرض له الفلسطينيون.
وقال، إن الوضع الراهن في فلسطين، يجب أن يحث العالم الإسلامي، على إحداث تأثير، يغير الواقع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني.
