قالت السلطات ومصادر مستشفى يوم السبت ان معارك مسلحة بين قوات الامن النيجيرية وطائفة اسلامية متشددة أسفرت عن سقوط 68 قتيلا على الاقل على مدى يومين في شمال نيجيريا.
وأنحي باللائمة في عشرات حوادث تبادل النيران والتفجيرات في شمال نيجيريا بما في ذلك سلسلة من الهجمات في الاسابيع القليلة الماضية على حركة بوكو حرام وهي جماعة اسلامية متشددة تسعى لتطبيق الشريعة بشكل صارم في شتى أنحاء البلاد.
وقال اللفتنانت جنرال أزوبويكي ايهجيريكا قائد هيئة الاركان بالجيش النيجيري في تصريحات نشرت في وسائل الاعلام المحلية يوم السبت ان الجيش قتل أكثر من 50 من أعضاء حركة بوكو حرام في قتال اندلع يومي الخميس والجمعة في مدينة داماتورو بشمال شرق البلاد. وأضاف أن ثلاثة جنود قتلوا في الاشتباكات.
وقال ايهجيريكا "كانت هناك مواجهة كبيرة مع بوكو حرام في داماتورو وداهمنا معقلهم وموقع الذخيرة الخاص بهم."
واستطرد "كان معهم أسلحة متطورة وثقيلة... وقنابل لكن جنودنا المدربين تغلبوا عليهم."
وقالت مصادر مستشفى في داماتورو انهم أحصوا 50 جثة الى الان لكن غالبية القتلى مدنيون.
وقال عامل في المستشفى لرويترز في اتصال تليفوني "أودع حنود الجيش والشرطة 50 جثة في مشرحة المستشفى الى الان."
وأضاف "كانوا... سبعة من الشرطة وجنديين و41 مدنيا."
وفي حادث منفصل قال مسؤولون من الشرطة ان أعضاء يشتبه في أنهم من الطائفة فتحوا النار في داماتورو يوم الجمعة على مجموعة من الشرطة بعد صلاة الجمعة بوقت قصير فقتلوا أربعة.
وقال مسؤول بالمشرحة ان 11 شخصا على الاقل قتلوا في تبادل اخر للنيران في مدينة ميدوجوري معقل الطائفة يوم الخميس.
وأصبحت المواجهات بين قوات الامن وجماعة بوكو حرام متكررة على نحو متزايد خلال الاسبوعين المنصرمين مع تصاعد الصراع في الشمال.
ولم يصدر تعليق فوري من بوكو حرام التي نادرا ما تصدر بيانات.
وقبل هذا العام كانت الهجمات المسلحة التي يشنها اسلاميون متشددون محصورة أساسا في معاقل الطائفة المتشددة في مدينة ميدوجوري النائية في شمال شرق البلاد.
وهاجم الاسلاميون العاصمة أبوجا مرتين هذا العام منهما هجوم انتحاري بسيارة ملغومة على مقر الامم المتحدة أسفر عن سقوط 26 قتيلا.