نصحت مسؤولة تنفيذية سابقة في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" المعارضين السعوديين بالتخلي عن استخدام منصة مؤكدة على نفوذ الامير الوليد بن طلال الذي يعد الرجل الثاني في المنصة الكبيرة
واشارت "فيفيان شيلر"، التي اشرفت على الأخبار العالمية على "تويتر" بين عامي 2013 و2014، في مقابلة مع موقع "ياهو نيوز"، أن رجل الاعمال العالمي البارز الامير الوليد بن طلال بات ثاني أكبر مساهم في "تويتر" بحصة 1.89 مليار دولار وهو حليف قوي وداعم لسياسة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وقد عزز نفوذه وقوته في تويتر بعداعادة هيكلة الموقع وانتقال ملكيته للملياردير الأمريكي "إيلون ماسك".
وتحذر المسؤولة السابقة في تويتر :"بالنسبة للمعارضين أو غيرهم ممن يعملون دون الكشف عن هويتهم، ربما أحذرهم بشأن استمرارهم في استخدام تويتر". وقالت ان المعارضين يقدمون معلومات شخصية عنهم وارقام هواتفهم
وعلى الرغم من تصريحات شيلر فانه لا يوجد اي نوع من المؤشرات توؤكد على دور حقيقي للامير الوليد بن طلال أي دور تشغيلي مباشر في "تويتر" من شأنه أن يمنحه إمكانية الوصول إلى البيانات الشخصية للمستخدمين، وحتى لو كان ذلك فانه قد يحاسب على اي تجاوز على غرار ما جرى مع "أحمد أبو عمو"، الذي كان مديرا للشراكات الإخبارية لإقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بـ"تويتر المتهم بتسريب بيانات مستخدمين معارضين لدوله عربية حيث ادانته محكمة اتحادية بعد ان اعتقله مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي عام 2019، بتهمة تلقي رشاوى بمئات الآلاف من الدولارات

رجل الاعمال العالمي البارز الامير الوليد بن طلال بات ثاني أكبر مساهم في "تويتر"