اكد قيادي بارز في حركة فتح ان الأسير عضو اللجنة المركزية للحركة مروان البرغوثي سيترشح بالانتخابات الرئاسية،
ونقل موقع "الرسالة نت" الالكتروني عن عضو المجلس الثوري لحركة فتح، حاتم عبدالقادر المقرب من البرغوثي ان مروان لن يكون رئيسا لقائمة الحركة بالانتخابات التشريعية، ولن يقبل برئاستها إلّا إذا كان له رأي في أعضائها، فلن يوافق على شخصيات في القائمة لا تحظى على قبوله".
وأوضح عبد القادر أن ترأسه للقائمة لن تمنعه من الترشح للرئاسة، فهو سيقدم استقالته من اللجنة المركزية ثم يترشح للرئاسة.
وفي حال تعذر تشكيل قائمة فتحاوية تعبر عن الكل الفتحاوي، "فإن تيار مروان سيبحث عن تشكيل قائمة فتحاوية أخرى بعيدا عن قائمة المقاطعة"، وفق تعبير عبد القادر.
وتابع عبد القادر:
وردا على سؤال استخدام اسم مروان من فتح عند دخول العملية الانتخابية، أجاب: "بكل تأكيد يرفض مروان استخدامه في الانتخابات بهذه الطريقة، لكنّ المهم لديه أن تحمل هذه الانتخابات برنامجًا منقذا للشعب، لا أن تكون واجهة تخفي جدران متصدعة".
3 قوائم لفتح
وأشار إلى أنه في حال تعذر موافقة مروان على قوائم الحركة، "فستكون هناك 3 قوائم لفتح واحدة للمقاطعة وأخرى لعناصر فتحاوية والثالثة لدحلان".
واستبعد أن يوافق عباس على إمكانية دمج قوائم دحلان في حركة فتح؛ "فهو تسلق شجرة عالية وليس سهلا عليه أن ينزل عنها علما أنه خلافه مع دحلان شخصي"، بحسب عبد القادر.
كما أكدّ عدم إمكانية وجود تحالف بين دحلان والبرغوثي في قوائم مشتركة، "فليس أمام الأول سوى أن يشكل قائمة منفردة لوحده؛ تحسبا لإمكانية هجوم من طرف أعضاء بالمركزية على مروان".
- تويتر
وتابع: "عندما تفتقر القوائم الرئيسية للحركة للحد الأدنى من أمكانية تسويقها، فسيكون من حق كوادر الحركة تشكيل قائمة أخرى".
وتوقع عبد القادر أن يؤدي ذلك إلى شن هجوم من طرف مسؤولين في حركة فتح ضد مروان وأن تلحق به عقوبات من الحركة؛ "لكنه لا يخشى العقوبات ودوما يضع صوب عينيه مصلحة الحركة".
مروان البرغوثي
مواليد (6 يونيو 1958-) هو سياسي فلسطيني، وأحد الرموز الفلسطينية في الضفة الغربية، وزعيم التنظيم في حركة فتح. وُلد في قرية كوبر الفلسطينية. لعب دورًا بارزًا خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية ، وعلى إثر ذلك قبضت السلطات الإسرائيلية عليه في عام 2002، وحكمت عليه بالسجن لخمسة مؤبدات
يعد البرغوثي من القيادات التي قادت الجماهير الفلسطينية في انتفاضتها الأولى عام 1987 ضد الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية ، وخلال الانتفاضة الأولى، ألقت السلطات الإسرائيلية القبض عليه، ورحلته إلى الأردن التي مكث فيها 7 سنوات، ثم عاد ثانية إلى الضفة الغربية عام 1994 بموجب اتفاق أوسلو، وفي عام 1996، حصل على مقعد في المجلس التشريعي الفلسطيني.
وينظر الفلسطينيون إلى مروان البرغوثي، له باعتباره العقل المدبر للانتفاضة وفي سيرة الرجل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون، «يؤسفني إلقاء القبض عليه حياً، كنت أفضل أن يكون رماداً في جرة»