قال مركز حقوقي إن سلطات سجن الرزين في دولة الإمارات تعمدت التضييق على أهالي معتقلي الرأي أثناء زيارتهم لهم بمناسبة عيد الفطر المبارك.
وقال المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان: إن معتقلي الرأي الإماراتيين، "يتعرضون للتضييق والتنكيل بشكل متعمد، من قبل سلطات السجن، أثناء زيارات العيد لأبنائهم وآبائهم المعتقلين".
وأضاف: "سلطات سجن الرزين، تضيق على زيارة الأسر في أيام العيد بعد عناء وسفر، إذ تم قطع الكهرباء عن أماكن الزيارة، ثم قطعوا خطوط الاتصال مع المعتقلين".
وأشار المركز إلى أنها "ليست الإجراءات والممارسات القمعية الأولى من نوعها، بل هي سياسة انتقامية ممنهجة تتبعها السلطات الإماراتية، ضد معتقلي الرأي وأهاليهم، حيث تسيء معاملتهم، وتحرمهم من أبسط الحقوق الدنيا للمساجين، وتتعمد النيل من معنوياتهم وكرامتهم في كل مناسبة"
وقال بأنه: "لم يمنعها ظرف العيد ولا حتى شعار التسامح، الذي تروج له من وقف الانتهاكات الحقوقية ضد سجناء الرأي".
يشار إلى أن العديد من المفكرين والشخصيات السياسية والمجتمعية تقضي في سجون الإمارات أحكاما طويلة بالسجن على خلفية آرائهم السياسية أو مطالباتهم بالإصلاح.
