أعلن المتحدث باسم الرئاسة المصرية ياسر علي أن القاهرة لم تتخذ قرارا حتى الآن بشأن مشاركة الرئيس محمد مرسي في قمة عدم الانحياز التي تعقد في طهران في 31 أغسطس/آب الجاري.
وقال علي في تصريحات للصحافيين إن مرسي سيستقبل غدا الأربعاء نائب الرئيس الإيراني حميد بغاني لتسليمه دعوة من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لحضور القمة مشيرا إلى أن القاهرة ستعلن موقفها من مشاركة الرئيس مرسي في القمة فور التوصل لقرار بهذا الشأن.
وعن هذه الزيارة يقول رئيس مركز الشرق للدراسات الإقليمية والإستراتيجية الدكتور مصطفى اللباد ل"راديو سوا" إن "هذه الزيارة بروتوكولية، فمصر دولة مؤسسة لحركة عدم الانحياز كما أنها رئيسة لهذا المؤتمر الذي ستتسلم رئاسته إيران مما يجعل من هذه الزيارة بروتوكولية وتنظيمية بالأساس".
ورغم الغموض الذي يكتنف مستوى التمثيل المصري في القمة، إلا أن اللباد رجح أن يشارك الرئيس المصري في القمة بنفسه.
وأضاف قائلا إن "الرئيس محمد مرسي زار السعودية في أول زيارة له خارج مصر، كما سيزورها مجددا منتصف الشهر الجاري لحضور مؤتمر التعاون الإسلامي مما يؤكد أن مصر لم تغير تحالفاتها، كما أن زيارة إيران في هذا الإطار لا تحمل معنى استثنائيا لكنها تأتي في إطار الحفاظ على مصالح مصر الإقليمية والتي يقتضي منها أن تكون على تماس مع كافة القوى الإقليمية الفاعلة في المنطقة ومنها إيران باعتبارها بلد كبير يتمتع بنفوذ لا يمكن إغفاله".