دعم مدير وكالة الشرطة الفيدرالية الاميركية الـ"أف.بي.آي"، جيمس كومي، اتهامات الادارة الاميركية لكوريا الشمالية من انها هي التي نفذت الهجوم الالكتروني على شركة "سوني"، وقال ان القراصنة تصرفوا "بقذارة" وسمحوا بالكشف عن مواقعهم في عدة مرات.
وقال كومي، في محاضرة بجامعة فوردهام، خلال مؤتمر دولي عن امن المعلومات الالكترونية :" انا واثق كل الثقة بهذا الحكم، وكذلك كل الاجهزة الامنية".
وتزايدت الاتهامات لكوريا الشمالية بتنفيذ الهجوم على سوني منفذ قامت مجموعة تطلق على نفسها اسم " حراس السلام" باختراق اجهزة "سوني" في كانون الاول/ديسمبر الماضي ردا على فيلمها "ذا انترفيو" الذي يسخر من الزعيم الكوري كيم جونغ اون.
والاربعاء، قال مدير وكالة الاستخبارات الوطنية الأميركية جيمس كلابر إن الهجوم الالكتروني الذي تعرضت له شركة سوني هو الأخطر من نوعه ضد مصالح الولايات المتحدة.
وأضاف كلابر أن القطاع الخاص في حاجة إلى سد الثغرات الالكترونية الموجودة في البرامج لتوفير الحماية اللازمة من أي هجمات في المستقبل. وتابع ان التهديد الالكتروني من جانب روسيا على نحو خاص هو الأكثر تطورا.
