مخلوقات فضائية ذكية متجهة في طريقها الى كوكب الارض على متن مركبة جرى رصدها مؤخرا من قبل العلماء، بحسب ما اكده فلكي اردني
واوضح الفلكي عماد مجاهد ان المركبة التي رصدها علماء الفلك اول مرة في تشرين الأول أكتوبر عام 2017، واطلقوا عليها "امواموا" قادمة "من خارج المجموعة الشمسية، أي من الفضاء بين النجوم، وتحديدا من كوكبة القيثارة أو النسر الواقع التي تشاهد في وسط السماء في فصل الصيف".
واضاف ان العلماء اكتشفوا في البداية جرما سماويا غريب الأطوار يقع على الحدود الخارجية للمجموعة الشمسية، ومن خلال رصد حركته "تبين أنه طولي الشكل وممدود ويصل طوله إلى مئات الأمتار وليس كرويا أو حتى شبه كروي مثل الكواكب السيارة والكويكبات والكواكب القزمة في المجموعة الشمسية".
وتابع في مقال اورد مضمونه موقع "عمون" ان هذا الجرم كان "يتحرك في الفضاء دون أن تؤثر عليه الشمس بجاذبيتها"، مشيرا الى ان "هذا يزيد الثقة أنه زائر من الفضاء الخارجي".
حضارة فضائية ذكية
وقال مجاهد ان "هذه التفاصيل عن الزائر الجديد القادم من خارج المجموعة الشمسية، ولا يشبه الأجرام السماوية في الشكل والمدار، ولا يتأثر بجاذبية الشمس، قد دفع بالعديد من علماء الفلك للاعتقاد بأنه ربما يكون أومواموا عبارة عن مركبة فضائية أرسلتها إحدى الحضارات الذكية في المجرة للالتقاء بالبشر والتعرف عليهم".

ولفت الى ان "أحد العلماء الذين يعتقدون أن هذا الجرم السماوي الضيف هو مركبة فضائية قادمة من مخلوقات ذكية هو أستاذ الفلك في جامعة هارفرد (آفي لوب) الذي يعتقد أنه مركبة فضائية لها شراع فضائي لتوجيه المركبة في الفضاء، موضحا أن حركة الجرم السماوي الغريبة والتي لا تتأثر بجاذبية الشمس علامة على أنها مركبة فضائية، كما أنه لا تحيط بالجرم أومواموا هالة أو ذيل من الغاز كما يحدث في المذنبات والكويكبات".
ونبه مجاهد الى انه "لا زال الوقت مبكرا لتأكيد حقيقة وطبيعة ضيف المجرة أومواموا الذي هو الآن في طريقه نحو الأرض والكواكب الشمسية القريبة منا، ولا بد أن العلم سيكون قادرا على التعرف أكثر على حقيقة هذا الضيف".