لقيت سائحة فرنسية مصرعها واصيب زوجها بعدما هاجمها رجل قيل انه "مختل عقليا" اثناء تواجدهما قرب العاصمة المغربية الرباط، بحسب ما ذكرته وسائل اعلام محلية الثلاثاء.
ونقل موقع "هسبريس" عن مصادر قولها الثلاثاء، ان أن "مختلا عقليا" رشق السائحين، وكلاهما في العقد الثامن، ورشقهما بالحجارة قرب شاطئ في منطقة مولاي بوسلهام في اقليم القنيطرة غربي البلاد.
واضافت مصادر الموقع انه تم الاعلان عن وفاة السائحة "قبل أن يعود قلبها للخفقان" حيث تمكث الان في حالة غيبوبة في مولاي يوسف في الرباط، والذي جرى نقل زوجها اليه ايضا.
على ان وكالة الصحافة الفرنسية نقلت عن مديرة المستشفى ليلى درفوفي قولها ان السائحة كانت وصلت متوفاة جراء تعرضها لاصابات في الرأس، ولم يستطع الاطباء فعل شئ ازاء ذلك، مشيرة الى ان حالة زوجها "مستقرة".
ونقلت وسائل اعلام عن مصدر رسمي قوله ان عناصر الدرك تمكنوا من القبض على المشتبه به في الاعتداء، والذي اشاروا الى انه يبدو "مختلا عقليا".
واضاف المصدر ان الرجل حاليا رهن التحقيق لمعرفة دوافعه، علما انه هاجم السائحين بدون سبب معقول على حد صفه، فيما قال موقع "هسبريس" انه سيجري اخضاعه "لخبرة عقلية لتحديد مسؤولياته الجنائية"، مشيرا الى انه في الاصل شخص مشرد.
وكانت سائحة فرنسية اخرى تبلغ نحو الثمانين عاما قد لقيت مصرعها مطلع العام بعد مهاجمتها بسلاح أبيض قرب مدينة أكادير جنوبي البلاد.
وجرى لاحقا ايداع المهاجم في مستشفى للأمراض العقلية بقرار من المحكمة التي استبعدت الدوافع الارهابية وراء الجريمة.