أوصت نيابة النقض في رأيها الاستشاري، أمام محكمة النقض، بتأييد حكم الإعــدام على المتهمين بقـــتل الإعلامية شيماء جمال، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد ودفن جثـــمانها داخل مزرعة مستأجرة في مدينة البدرشين
وفي حزيران 2022 عثر على جثة الاعلامية المصرية شيماء جمال بعدما ضربها زوجها القاضي والمستشار أيمن حجاجـ، والذي عمل على تشويه جثتها باستخدام ماء النار، ودفنها في فيلته الواقعة في كومباوند بطريق مصر- الإسكندرية الصحراوي.
وحول تفاصيل الواقعة، تبيَّن أن شجار نشب بين شيماء وزوجها بعدما هددته بإخبار زوجته الأولى عن زواجهما سرًا، فهي تعد الزوجة الثانية للقاضي المتهم، الذي تزوجته من فترة قصيرة، ولم تنجب منه أبناء.
ووفق أقوال زوجها المتهم، فقد أشار إلى أنها خرجت برفقته لشراء بعض المستلزمات، وطلبت منه انتظارها لحين انتهائها من تصفيف شعرها في كوافير بالشيخ زايد، ومنذ ذلك الحين لم تعد. لكن خرج سائقه الخاص ليكشف الحقيقة، مُشيرًا إلى أنه كان بصحبة أثناء الواقعة، لكنه تردد في إبلاغ الأمر بما حدث.
يذكر أن شيماء في عدد من المحطات التلفزيونية، وعُرفت بإثارتها للجدل بتصرفاتها وتصريحاتها خلال البرامج التي تقدمها، ففي إحدى المرات خرجت في إحدى برامجها ممسكة بكيس داخله مادة بيضاء، أشير إلى أنه مسحوق مخدرات، واستنشقتها على الهواء مباشرة، قائلة: "أنا وعدت المتصل إني أشم هيروين على الهواء، واديني وفيت بوعدي، بس حلوة الشمة أوي".