محقق سوداني يؤكد مقتل مدرس متأثرا بجروح أصيب بها أثناء احتجازه

تاريخ النشر: 07 فبراير 2019 - 08:35 GMT
ارشيف
ارشيف

أكّد محقق سوداني الخميس أنّ مدرسا اوقف على خلفية الاحتجاجات توفي متأثرا بجروح أصيب بها اثناء احتجازه، كما سبق وأفاد أقاربه ومتظاهرون معارضون.

وتوفي أحمد الخير (36 عاما) من حزب المؤتمر الشعبي الإسلامي، اثناء احتجازه بعد أن اعتقله عناصر جهاز الامن والمخابرات الوطني الأسبوع الماضي في ولاية كسلا في شرق السودان.

وقال عمّه أحمد عبد الوهاب لوكالة فرانس برس السبت الفائت أن عنصرين من قوات الأمن أوقفا الخير في منزله في قرية خشم القربة في كسلا.

وأكد عمّ أحمد الخير أن عائلة الأخير أبلغت بتسلم جثته من مشرحة مدينة القضارف (شرق). وأكّد عبد الوهاب "رأيت جثته هناك ورأيت آثار ضرب على ظهره".

وخرجت تظاهرات هذا الأسبوع تنديدا بمقتل الخير اثناء احتجازه.

والخميس، أكّد مسؤول سوداني بارز أنّ الخير توفي متأثرا بجروح أصيب بها أثناء احتجازه.

وقال رئيس لجنة التحقيقات في مكتب النائب العام عامر محمد ابراهيم للصحافيين "وفقا لتقرير التشريح الذي تسلمته النيابة العامة فإن المرحوم احمد الخير توفى نتيجة لاصابات في ظهره وساقيه واجزاء أخرى من جسمه".

وتابع "خاطب مكتب النائب العام مدير جهاز الأمن والمخابرات بولاية كسلا لإحضار أفراد جهاز الأمن الذين كانوا يتولون التحقيق مع المرحوم في خشم القربة والذين قاموا بترحيله الى كسلا".

ولدى حزب المؤتمر الوطني الذي أسسه الإسلامي حسن الترابي وزيران في الحكومة الحالية وسبعة نواب في البرلمان.

والخميس، شارك مئات من السودانيين في مسيرات في وسط الخرطوم دعما للمتظاهرين المعتقلين خلال أسابيع من الاحتجاجات المناهضة لحكم الرئيس عمر البشير.

واندلعت الاحتجاجات في 19 كانون الأوّل/ديسمبر عقب قرار الحكومة رفع أسعار الخبز ثلاثة أضعاف.

وتحوّلت الاضطرابات إلى احتجاجات عمّت البلاد ضدّ حكم البشير المستمرّ منذ ثلاثة عقود، حيث يُطالب المتظاهرون باستقالته.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن