أعلن الرئيس البوليفي لويس آرسي أن بلاده تواجه انقلابا عسكريا، عقب اقتحام وحدات من الجيش بقيادة الجنرال خوان خوسيه زونييغا مدخل القصر الوطني.
وبحسب الأنباء ومقاطع مصورة فإن جنودا مدججين بالسلاح ومركبات مدرعة انتشروا حول مقرات البرلمان والحكومة، فيما أكد زونييغا الذي أقيل مؤخرا من منصب قائد القوات البرية البوليفية أنه سيتم إطلاق سراح المعتقلين السياسيين بما في ذلك الرئيسة الانتقالية السابقة آنييز.
#بوليفيا 🇧🇴|
** انقلاب عسكري في أمريكا اللاتينية في بلدٍ قطعت علاقاتها مع إسرائيل
حاليًا الجيش في بوليفيا يقود انقلابًا عسكريًا ضد حكومة لويس آرسي.
بوليفيا تمتاز بامتلاكها لاحتياطيات كبيرة من الليثيوم، وقد قطعت علاقاتها مع إسرائيل. الآن، تشهد البلاد انقلابًا، بدعمٍ غربي واضح. pic.twitter.com/40BOmRX3Xc— Idriss C. Ayat 🇳🇪 (@AyatIdrissa) June 26, 2024
وفي تدوينة على موقع إكس ندد الرئيس البوليفي لويس آرسي الأربعاء بالتعبئة غير النظامية لبعض وحدات جيش البلاد، في الوقت الذي اتهم فيه الرئيس البوليفي السابق إيفو موراليس جنرالا كبيرا بالتخطيط لانقلاب.
#عاجل
القوات المسلحة البوليفية تحاصر القصر الحكومي في بلازا موريللو في #بوليفيا في محاولة للاطاحة بالرئيس
الانقلاب لم يتم إحباطه ومناشدات من الرئيس للشعب للتدخل لمنع الانقلاب pic.twitter.com/z1i4n0niwW— ريان المصري (@Rian_almasri) June 26, 2024
من جهته قال نائب الرئيس البوليفي دافيد تشوكيهوانكا عبر وسائل التواصل الاجتماعي ليعلم المجتمع الدولي بأن هناك محاولة انقلاب في بوليفيا ضد حكومتنا المنتخبة ديمقراطيا.
ردود فعل
وكأول رد فعل على محاولة الانقلاب في بوليفيا أعلنت رئيسة هندوراس أنها ستدعو لعقد اجتماع عاجل لمجموعة دول أمريكا اللاتينية والكاريبي (سيلاك)، بغرض إدانة ما وصفته بالفاشية التي تهدد الديمقراطية في بوليفيا والمطالبة باحترام القوة المدنية والدستور.
Incredible! Another coup attempt in Bolivia.
The US empire is at it again? 🤔
Their Lithium is not yours, a-holes! pic.twitter.com/gHeZ3QtKQa— S.L. Kanthan (@Kanthan2030) June 26, 2024
بدوره دعا الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية لويس ألماغرو القائمين على الانقلاب من العسكر إلى الامتثال للسلطة المدنية.
في حين أدان الاتحاد الأوروبي أي محاولات لتدمير النظام الدستوري في بوليفيا وإسقاط الحكومة الشرعية معبرا عن التضامن مع الشعب البوليفي والحكومة.
المصدر: وكالات