شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية، عصر الجمعة، على مبنيين سكنيين في الضاحية الجنوبية ببيروت،وسط تقديرات أولية تشير إلى محاولة اغتيال قادة بارزين في حزب الله.
وبحسب الإعلام الإسرائيلي فإن الغارة استهدفت قائد وحدة العمليات في حزب الله، ابراهيم عقيل، دون معلومات عن مصيره.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن ارتقاء 3 شهداء، وإصابة 17 مواطناً في حصيلة أولية للغارة على الضاحية الجنوبية في بيروت.
وبحسب الإعلام الإسرائيلي فإن هناك ترقباً واسعاً على المستويين السياسي والعسكري لاستهداف تل أبيب كردٍ على استهداف بيروت وذلك ما أكده في وقت سابق الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله سابقاً عندما قال: " تل أبيب مقابل بيروت".
وبدأ الاحتلال الإسرائيلي تصعيداً كبيراً على مستوى الجبهة اللبنانية بعد أن نفذ خلال الأيام الماضية موجتي تفجير لأجهزة الاتصال اللاسلكية التي يستخدمها عناصر حزب الله ما أسفر عن ارتقاء عشرات الضحايا وإصابة الآلاف بينهم مدنيين.
كما شنت طائرات الاحتلال منذ ليلة الأمس أكثر من 80 غارة على مناطق متفرقة في الجنوب اللبناني.
بدوره استهدف حزب الله ليلة الأمس عدة مستوطنات في شمال فلسطين المحتلة، وأطلق صباح الجمعة أكثر من 150 صاروخاً نحو أهداف إسرائيلية، ما أجبر الكيان الإسرائيلي على تعليق الدراسة شمال فلسطين المحتلة، ورفع درجة التأهب للدرجة" القصوى"، والطلب من مستوطني"ميرون" ترك المستوطنة.