في حادثة هزت الأوساط السياسية والإعلامية، تمكن عملاء الخدمة السرية المكلفين بحماية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، من قتل الشخص الذي أطلق النار عليه خلال تجمع انتخابي في بنسلفانيا، وفقا لما ذكرته شبكة "سي إن إن".
ووقع الحادث أثناء إلقاء ترامب خطابا أمام حشد من أنصاره، حيث تم توثيق محاولة اغتياله في مقطع فيديو يُظهر اللحظات المروعة بعد اعتلائه المنصة.
وفي الفيديو، يظهر ترامب وهو يصطحب بسرعة من قبل جهاز الخدمة السرية بينما تسيل الدماء من جانب وجهه.
وأفاد متحدث باسم ترامب أن الرئيس السابق "بخير"، وأكد جهاز الخدمة السرية أنه آمن.
وفي تصريح له عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ذكر ترامب أنه أصيب برصاصة في "الجزء العلوي من أذنه اليمنى".
من جانبه، أعلن مكتب "إف بي آي" أن حادث بنسلفانيا كان محاولة لاغتيال الرئيس السابق، مناشدا من كان حاضرا في التجمع الانتخابي تقديم أي معلومات قد تكون مفيدة للتحقيق.
وفيما يتعلق بهوية مطلق النار ودوافعه، قال مكتب "إف بي آي" إنه لم يتوصل بعد إلى معلومات دقيقة حول هوية الجاني أو دوافعه، وأن التحقيقات ما زالت جارية.
بدورها، أعربت شرطة بنسلفانيا عن استعدادها لدعم التحقيق الفيدرالي، مشيرة إلى أن "سلطات إنفاذ القانون تصرفت بشكل بطولي لتحديد التهديد وتحييده".
وأكدت الشرطة أن التهديد لم يعد قائما، معلنة مقتل شخص واحد وإصابة اثنين آخرين بجروح حرجة في حادث إطلاق النار.
وذكر مكتب "إف بي آي" أنه لم يكن لديه معلومات مسبقة بشأن وجود تهديد على تجمع ترامب، مؤكدا أن التحقيقات تشمل مقابلات وتفتيش الأماكن والسيارات والمواقع المشبوهة المرتبطة بالحادث.