تمثل الرسامة التجريدية السعودية شاليمار شربتلي أمام القضاء الفرنسي بتهمة الاستعباد وفي التفاصيل فان مهدي قنفود السائق السابق للفنانة السعودية افاد في حوار مع مع إذاعة "فرانس انتر" الوطنية إن شاليمار شربتلي كانت تتصرف مع عاملات المنازل من أريتيريا أو الصومال بصورة غير "إنسانية"
وتتهم شربتلي بـ "استعباد" واستغلال عاملات منازل بدون ترخيص إداري، وهو ما تنفيه المتهمة. حيث "تسكُن ثلاث منهن في شقة صغيرة لا تفوت مساحتها سبعة أمتار مربعة"، و"لا يسمح لهن بمغادرة الشقة أو المنزل بعد حجر جوزات سفرهن، ويعشن وكأنهن في سجن".
ويقول قنفود، انه ايضا عمل معها كسائق طيلة 11 عاما قبل أن تطرده وتحرمه من راتبه
وينفي محامي شبرتلي، إيلي حاتم، هذه التهم ويرى أن موكلته لم تخالف القانون بل كانت "تجهل" كيفية التعامل مع الإدارة الفرنسية بالنسبة لعقود العمل.
واعتقلت شاليمار شربتلي يوم 18 أبريل 2019 وإحالتها إلى التحقيق، وهذا ما يوحي بخطورة التهم الموجهة إليها من قبل أكثر من 10 أشخاص كانوا في خدمتها ورفعوا شكاوى ضدها. وهي من عائلة ثرية في السعودية، وهي رسامة تجريدية ولدت سنة 1971. وكانت أول امرأة تم تكليفها من قبل الحكومة السعودية للقيام بأعمال فنية في الشوارع وقد ظهرت لوحاتها في سيارة Porsche 911 وعرضت في متحف اللوفر الفرنسي بباريس.