دفع شيشاني يبلغ من العمر 30 عاما وتتهمه السلطات النمساوية بالقتال في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا عام 2013 وإرسال الأموال له ببرائته يوم الخميس مع بدء محاكمته وهي الأولى من نوعها في النمسا.
ويزعم المدعون أن الروسي محمد زد. تلقى تدريبا لدى الدولة الإسلامية في سوريا بين يوليو تموز وديسمبر كانون الأول 2013 وحارب في صفوفها وحمل "جنسيتها" وأرسل للتنظيم 800 دولار.
وقال المتهم إنه لم يذهب إلى سوريا إلا لمساعدة اللاجئين وللبحث عن ابن قريب له.
وأضاف بصوت خافت عبر مترجم "الجهاد لا يجلب سوى الحرب والمعاناة.
"لدي خبرة مع الحرب في الشيشان. أعرف ماذا حدث لنا.. لم يكن لدينا ما نأكله. أكلنا العشب. شاهدت صور الحرب على الانترنت وأردت المساعدة."
وقال فولفجانج بلاسشيتز محامي الدفاع إن موكله لا يرى دون النظارة الطبية. وقد يحكم على المتهم بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات إذا أدين بالانضمام إلى تنظيم إرهابي.
وعند عرض صور للمتهم وهو يحمل أسلحة قال المحامي إنه كان يريد فقط كسب اعجاب النساء.
وأضاف المحامي أن تنظيم الدولة الإسلامية تشكل مطلع عام 2014 لذا لا يمكن لموكله أن يكون قد حارب في صفوفه في 2013.
وقال للصحفيين "بالطبع المناخ السياسي العام لا يميل إلى افتراض البراءة."