مجموعة هذه حياتي تكرم الطلبة السوريين في الاردن

تاريخ النشر: 19 أغسطس 2015 - 03:33 GMT
تكريم 100 طالبو سوري انهو الثانوية العامة رغم الوضع المزري الذي يعيشونه
تكريم 100 طالبو سوري انهو الثانوية العامة رغم الوضع المزري الذي يعيشونه

علمٌ.. بناءٌ وحضارة، شعارٌ اطلقته مجموعة هذه حياتي التطوعية في احتفالية كبرى أقامتها على مسرح عمون في العاصمة الأردنية عمان، والتي كرمت خلالها أكثر من مئة طالب سوري ممن حصلوا على شهادة الثانوية العامة في المملكة الأردنية الهاشمية، كان الحفل برعاية من الوزير الأردني الأسبق الدكتور محمد نوح القضاة وبحضور عدد من الشخصيات الثقافية والفنية البارزة كالدكتور هارون القضاة والفنان نوار بلبل الذين شاركوا في تكريم الطلاب من خلال شهادات تفوق وهدايا رمزية مقدمة من مجموعة هذه حياتي، هم طلّابٌ لم يتفوقوا فقط على أنفسهم، وإنما على الصعاب والظروف التي فرضها اللجوء ضاربين بها عرض الحائط، ليقّدموا مثالاً حيّاّ على أن السوري قادرٌ على اجتثاث الحياة من رحم الموت، كان لمخيم الزعتري حضورٌ في هذه الاحتفالية، وقد ساهمت هذه حياتي بتحقيق أحلام طالبين من داخل المخيم، حين قدّمت لهما منحةً جامعية تمكنهم من مواصلة مسيرة الدراسة لينالوا شهادة جامعية يساهمون من خلالها بإعمار سوريا، كما يقولون. ولهذه الطالبة قصة أخرى، حيث تعيش وحيدة مع أمها في أحد البيوت المتواضعة خارج المخيم، والتي لم تستطع قراءة الورقة التي تخبرها بأنه تم اختيارها لمنحة جامعية شاملة التكاليف في التخصص الذي تريد. مجموعة "هذه حياتي" أعلنت خلال الفعالية عن إطلاق صندوق "علمني" لمساعدة الطلبة السوريين على إكمال تعليمهم من خلال منح جامعية ومساعدات مادّية ومعنوية تشجيعية. اختتم الحفل بفقرة إنشادية شارك فيها جميع الطلاب حاملين شهاداتهم ومؤكدين للعالم أجمع بأن سوريا ستُبنى بأيدي أبنائها وبأن بالعلم وحده تبنى الاوطان ...

mylife

mylife2

mylife6

mylife4

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن