وستتولى قوات الاتحاد الافريقي مهمة تحقيق الامن في الصومال والقيام بالعمل العسكري عند الضرورة وتدريب القوات الصومالية.
وقد وصل اربعة آلاف جندي افريقي حتى الان من اصل 8 آلاف تقرر نشرهم.
وطالب مجلس الامن من الامين العام للامم المتحدة بحث امكانية نشر قوات حفظ سلام تابعة للامم المتحدة بعد انتهاء مهمة القوات الافريقية واعلام مجلس الامن ما يقترحه بهذا الشأن خلال شهرين من الان.
وصرح مندوب جنوب افريقيا في الامم المتحدة بان نشر القوات الافريقية يمثل البداية فقط وقال بانه يأمل " ان يمثل هذا القرار تعبيرا عن بداية التزام المجتمع الدولي بنشر قوات دولية في الصومال للمساهمة في بناء هذا البلد".
كما وافق المجلس على الرفع الجزئي لحظر السلاح المفروض الصومال منذ عام 1992 اذ اشترط ان يتم استخدم السلاح الذي يدخل الصومال من قبل قوات الاتحاد الافريقي فقط.
لم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الهجمات الاخيرة، إلا أن الحكومة المؤقتة تعتقد أن فلول المحاكم الإسلامية تقف ورائها
يأتي قرار مجلس الامن هذا في وقت بدأت العاصمة مقديشو تشهد المزيد من اعمال العنف ووقوع ضحايا في صفوف المدنيين.
فقد قتل اكثر من 16 شخصا وجرح 50 آخرون في هجمات دموية بقذائف الهاون في العاصمة مقديشو يوم الثلاثاء.
وتعتبر هذه الهجمات هي الأعنف التي تشهدها المدينة منذ انسحاب قوات المحاكم الإسلامية منها ووقوعها تحت سيطرة قوات الحكومة المؤقتة في نهاية العام الماضي.