مجلس الأمن يتبنى قرار أميركياً يدعم خطة وقف إطلاق النار في غزة

تاريخ النشر: 10 يونيو 2024 - 08:57 GMT
مجلس الأمن - غزة

تبنى مجلس الأمن الدولي، الاثنين، مشروع قرار أميركياً يدعم خطة وقف إطلاق النار في غزة.

وقد وقد صوت لصالح مشروع القرار 14 عضوا بينما صوتت روسيا بـ “امتناع”، وبالتالي اعتمد مشروع القرار ليحمل الرقم: 2735 (2024).

وتنص أبرز التعديلات التي أدخلت على المراجعة الثالثة لمشروع القرار على: “في حال استمرت المفاوضات (بشأن غزة) في المرحلة الأولى أكثر من ستة أسابيع، فإنّ وقف إطلاق النار سيستمر طالما استمرت المفاوضات”. 

كما أضيف إلى المرحلة الأولى ذكر تبادل الأسرى الفلسطينيين، وهو ما أورده بايدن في مقترحه يوم 31 أيار/ مايو، ولم تأت على ذكره المسودة السابقة لمشروع القرار الأمريكي، إذ كانت قد اكتفت بالحديث عن “إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين وإعادة رفات الموتى من الإسرائيليين”، من دون أي ذكر للأسرى الفلسطينيين أو رفات شهدائهم.

ومن بين النقاط التي اعترضت عليها الجزائر وروسيا والصين مطالبة المسودة حركة حماس بقبول المقترح في حين تشير إلى أنّ اقتراح وقف إطلاق النار “يحظى بقبول إسرائيل”، في الوقت الذي أعلنت فيه إسرائيل رفضها لوقف إطلاق النار عدة مرات. كما أنه ما زال من غير الواضح على ماذا يصوّت مجلس الأمن، وما هو دوره، حيث تُطلب منه المصادقة على مفاوضات لم تتفق الأطراف عليها بعد، ولا يوجد أي اتفاق أو إعلان مكتوب للمصادقة عليه.

كما مُسحت جملة في مسودة سابقة حول المناطق العازلة ورفض مجلس الأمن لها، لتصبح الجملة في المسودة الأخيرة فقط أنّ مجلس الأمن “يرفض أي محاولة للتغيير الديمغرافي أو الإقليمي في قطاع غزة، بما في ذلك الإجراءات التي تقلل من مساحة غزة”، بدلاً من جملة في مسودة سابقة “يرفض أي محاولة للتغيير الديمغرافي أو الإقليمي في قطاع غزة، بما في ذلك الإجراءات التي تقلل من مساحة غزة مثلاً، من خلال إنشاء دائم، رسمياً أو بشكل غير رسمي، لما يُسمى بالمناطق العازلة”.

من جهتها رحبت حركة «حماس» بقرار مجلس الأمن الدولي الذي يدعم خطة لوقف إطلاق النار في غزة. 

وقالت الحركة إنها مستعدة للتعاون مع الإخوة الوسطاء للدخول في مفاوضات غير مباشرة حول تطبيق هذه المبادئ التي تتماشى مع مطالب شعبنا ومقاومتنا.

المصدر: وكالات