في تصعيد جديد للعنف، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد مجزرة مروعة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، حيث أسفر القصف عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
وأفادت وسائل إعلام محلية، باستشهاد 12 شخصا وإصابة 71 آخرين، جراء قصف الاحتلال لمدرسة "أبو عريبان" التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، حيث كانت تؤوي نازحين.
وفي سياق متصل، أعلنت كتائب شهداء الأقصى أنها قصفت بوابل من قذائف الهاون ذات العيار الثقيل على قوات الاحتلال الإسرائيلي في محور التقدم شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
كما نشرت الكتائب، في وقت سابق اليوم مقاطع فيديو، توثق استهداف قوات الاحتلال بالهاون شرق المحافظة الوسطى.
وفي تعليق على الهجوم، قال عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي للأونروا، إن الرسالة الإسرائيلية من استهداف مراكز إيواء النازحين واضحة وهي أنه "لا مكان آمناً في غزة".
وأضاف: "نرسل إحداثيات مدارسنا باستمرار للجيش الإسرائيلي. ما يحدث خطير للغاية حيث يزجّ بـ1.8 مليون فلسطيني في مساحة ضيقة للغاية".