قالت وكالة السودان للأنباء (سونا) يوم الجمعة ان متمردين قتلوا مسؤولا سودانيا وسبعة أشخاص آخرين في ولاية جنوب كردفان وهو أرفع مسؤول يلقى حتفه منذ تفجر القتال بالمنطقة قبل عام.
ويسود العنف المناطق الحدودية للسودان مع دولة جنوب السودان منذ انفصال الجنوب قبل عام بموجب اتفاق السلام الذي وقع عام 2005 وأنهى حربا أهلية استمرت عشرات السنين.
وقالت الأمم المتحدة ان مئات الالاف فروا من منازلهم في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق القريبة منها منذ تفجر القتال.
وقالت سونا ان ابراهيم بلندية رئيس المجلس التشريعي في ولاية جنوب كردفان هوجم بين قريتين في المنطقة. وأضافت ان مسؤولا حكوميا آخر وثلاثة سائقين ومصورا بين القتلى في الهجوم الذي حملت مسؤوليته لمن قالت انهم من بقايا الجيش الشعبي.
وكانت الوكالة تشير الى الحركة الشعبية لتحرير السودان-قطاع الشمال التي لم يتسن الاتصال بها على الفور للحصول على تعليق.
ومقاتلو الحركة الشعبية لتحرير السودان في جنوب كردفان من بين عشرات الالاف الذين انحازوا للجنوب ضد الخرطوم أثناء الحرب الأهلية في السودان لكنهم بقوا شمالي الحدود بموجب اتفاق السلام.