اعلن متمردو منطقة غرب دارفور الاثنين انهم قتلوا اكثر من الف من جنود القوات الحكومية السودانية، وعناصر الميليشيا القلية التابعة لها، خلال مواجهات قرب الحدود مع تشاد.
وشنت جماعتا التمرد الرئيسيتان حملة عصيان في دارفور في شباط/فبراير متهمتين الحكومة السودانية بتجاهل المنطقة.
وقال خليل ابراهيم زعيم متمردي حركة العدل والمساواة "خلال الايام الاربعة الماضية دار قتال. هناك 12 الف جندي من القوات الحكومية. حتى الان قتل اكثر من الف جندي من قوات الحكومة ورجال الميليشيا".
وقال مسؤول من مكتب المتحدث باسم الجيش السوداني في الخرطوم "ما دمنا لم نتلق بعد تقريرا بشان تقييم الوضع فلا يمكنا التعليق على هذه الحوادث المحددة لكن فور ان نتلقى التقرير سنصدر بيانا."
ويقول محللون ان تصعيد النزاع في دارفور يمكن ان يقوض اتفاق سلام وشيك يجري التفاوض عليه في كينيا منذ فترة مع متمردين اخرين لانهاء عقدين من الحرب الاهلية في الجنوب السوداني.
واكد جيش تحرير السودان وهو جماعة تمرد اخرى في غرب دارفور انه خاض مع حركة العدل والمساواة معارك للدفاع عن بلدة تينا الحدودية ضد القوات الحكومية والميليشيا الموالية لها.
وقال ابراهيم ان حركته ستتفاوض مع الخرطوم في حضور مراقبين دوليين محايديين اذا ما نزعت الحكومة سلاح الميليشيا واعادت توزيع الثروة النفطية السودانية والسلطة لتشمل البلاد باسرها.-(البوابة)—(مصادر متعددة)