أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن الرد على هجمات الفلسطينيين، سيكون عبر بناء آلاف المنازل في المستوطنات، في الجهة المقابلة تظاهر آلاف الاسرائيليين مساء أمس الإثنين، ضد حكومة نتنياهو، وهجمات المستوطنين على بلدة حوارة جنوب نابلس، رافعين شعارات ضد وزير الأمن القومي "إيتمار بن غفير".
تصريحات نتنياهو جاءت، خلال كلمة له في الكنيست، وقال: "الحكومة الإسرائيلية ستعمل على تقنين وضع المستوطنات التي لم يتم تقنينها لفترة طويلة".
هتافات ضد "بن غفير"
وشهدت مدينة "تل أبيب" مساء أمس، تظاهرة شارك فيها آلاف الاسرائيليين، رفضا للأجندة المتطرفة التي تحملها الحكومة الاسرائيلية، منددين بالهجمات على "حوارة".
Happening now:
— Peace Now (@peacenowisrael) February 27, 2023
Thousands gather in Tel Aviv to condemn yesterday’s pogrom in Huwara and reject the extremist agenda of the kahanist, pro-settler and apartheid government.
We demand peace and justice, while the government wants chaos. But we shall fight - and we shall overcome. pic.twitter.com/ERs34zQwFV
وردد المتظاهرون شعارات، ضد بن غفير، وقالوا: "بن غفير سنراك قريبا في لاهاي"، كما طالبوا بالسلام العادل مع الفلسطينيين.

واستشهد فلسطيني واصيب المئات، واحرقت عشرات المركبات والمنازل، منذ مساء الأحد، عقب مهاجمة المستوطنين بلدة حوارة والعديد من قرب وبلدات محافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، بعد مقتل مستوطنين اثنين في إطلاق نار قرب "حوارة".

كما شهدت مدينة أريحا شرق الضفة الغربية، أمس الإثنين، عمليتي إطلاق نار أسفرت عن سقوط قتل وجرحى في صفوف المستوطنين، وأكدت إذاعة الجيش الاسرائيلي، على موقع "تويتر"، مقتل مستوطن يبلغ من العمر 27 عاما، في هجوم مفترق بيت عربة.
قمة العقبة
ويأتي التصعيد الميداني في الضفة الغربية، بشكل متزامن مع انعقاد الاجتماع الخماسي في مدينة العقبة، والذي ضم مسؤولين من الأردن والولايات المتحدة ومصر وفلسطين واسرائيل، الذي يهدف لمحاولة لوقف التصعيد في الضفة والقدس قبل شهر رمضان.
كما تحدثت وسائل اعلام، بأن الاجتماع خلص إلى إلزام إسرائيل بتجميد النشاط الإستيطاني لعدة أشهر.