متطرفون يقتحمون الاقصى و 1500 مستوطن يأدون طقوسهم في "قبر يوسف"

تاريخ النشر: 22 ديسمبر 2014 - 08:45 GMT
تصدى المرابطون والمرابطات في المسجد بتظاهرة حاشدة عند باب المغاربة لاقتحامات المستوطنين
تصدى المرابطون والمرابطات في المسجد بتظاهرة حاشدة عند باب المغاربة لاقتحامات المستوطنين

اقتحم نحو 50 مستوطنا ومتطرفا يهوديا اليوم الاثنين باحات المسجد الاقصى المبارك من جهة باب المغاربة وتجولوا داخل باحات الاقصى بحماية الشرطة الاسرائيلية.

وتصدى المرابطون والمرابطات في المسجد بتظاهرة حاشدة عند باب المغاربة لصد اقتحامات المستوطنين.

وحاول احد المستوطنين الدخول متخفيا الى باحات الاقصى من جهة باب الاسباط الا ان حراس المسجد من اوقاف القدس كشفوا هويته ومنعوه من الدخول الى باحات المسجد

كما اقتحم فجر الإثنين مئات المستوطنين “قبر يوسف” عليه السلام بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية وأدوا طقوسا دينية (صلوات تلمودية) تحت حماية الجيش الإسرائيلي أعقبها مواجهات مع شبان فلسطينيين.

وقالت القناة السابعة الإسرائيلية “أقام 1500 مستوطن إسرائيلي فجر اليوم طقوسا دينية في قبر يوسف عليه السلام بموافقة الجيش الإسرائيلي وحراسته”.

وأضافت القناة أن الطقوس تمت بمشاركة الجيش الإسرائيلي بمناسبة عيد “الأنوار” الإسرائيلي.

وقال أحد قيادات المستوطنين شمالي الضفة الغربية يوسي ديجن للقناة “اليوم نأتي لزيارة المكان المقدس لليهود تحت حماية الجيش الإسرائيلي وتحت علم إسرائيل”.

وإثر ذلك، وقعت مواجهات عنيفة بين عشرات الشبان وقوات الجيش التي أمنت اقتحام المستوطنين، بحسب شهود عيان.

وأفاد شهود العيان للأناضول، أن الجنود الإسرائيليين أطلقوا خلال المواجهات وابلا من قنابل الغاز والرصاص المطاطي، مما أدى لإصابة 3 شبان بالرصاص، نقلوا للمستشفى لتلقي العلاج، كما أصيب عدد آخر بحالات اختناق تم علاجهم ميدانيا.

ويعتبر اليهود قبر “يوسف” مقامًا مقدسًا منذ احتلال الضفة الغربية عام 1967.

وحسب المعتقدات اليهودية، فإن عظام النبي يوسف بن يعقوب، أحضرت من مصر ودفنت في هذا المكان، لكن عددًا من علماء الآثار نفوا صدق الرواية الإسرائيلية، قائلين إن عمر المقام لا يتجاوز بضعة قرون، وإنه مقام (ضريح) لشيخ مسلم اسمه يوسف دويكات