قالت تركيا إن سحب قواتها من الأراضي السورية ممكن شريطة إقرار دستور جديد في البلاد وضمان أمن الحدود المشتركة بين البلدين.
وقال وزير الدفاع التركي يشار غولر في تصريح صحفي "نحن مستعدون لتقديم كل الدعم الممكن لإقرار دستور شامل، وإجراء انتخابات حرة، وخلق أجواء شاملة من التطبيع والأمن، وفقط عندما يتم ذلك، وعندما يتم ضمان أمن حدودنا بالكامل، سنفعل كل شيء، وهو أمر ضروري في إطار التنسيق المتبادل.
وبحسب مصادر دبلوماسية فإن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يواصل اتصالاته، بتكليف من الرئيس رجب طيب إردوغان، لرسم خريطة طريق للقاء المرتقب مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وأوضحت المصادر أن جميع الأمور يمكن أن تناقَش على طاولة المفاوضات دون شروط مسبقة، لافتة إلى أن هناك إدراكاً لهذا الأمر من الجانبين التركي والسوري، وكذلك من جانب روسيا، التي تبذل جهوداً من أجل إنجاح المفاوضات.
من جانبها، ردت الخارجية السورية بالقول إن تطبيع العلاقات بين سوريا وتركيا يجب أن يرتكز على العودة إلى الوضع الذي كان قائما قبل عام 2011، وقال الأسد نفسه إنه مستعد للقاء نظيره التركي إذا كان ذلك يلبي المصالح الوطنية السورية.
المصدر: وكالات