أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، استنادا إلى مصدر عسكري، بأن حزب الله يحتفظ بقدرات عسكرية مهمة، بما في ذلك الصواريخ الدقيقة، في "أماكن لم نقصفها بعد".
من جانبه، أكد القائد السابق للدفاع الجوي الإسرائيلي، أن قدرات الحزب على إطلاق النيران تعتبر "لا نهائية تقريبًا"، مما يعكس حجم التهديد الذي يشكله.
وحسب تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، فإن حزب الله مستعد لحرب شاملة ضد "إسرائيل"، وقد شهد تحسنا كبيرا في قدراته العسكرية منذ حرب لبنان الثانية عام 2006.
وبالتقديرات الحالية، يمتلك الحزب نحو 150 ألف صاروخ وقذيفة، أي ما يعادل 12 ضعف ما كان يمتلكه في عام 2006.
ومن بين الأسلحة الجديدة التي حصل عليها حزب الله من إيران، صاروخ موجه مضاد للدبابات يُعرف باسم "ألماس"، والذي يمنح الحزب دقة أعلى في الهجمات.
وقد سارع الحزب في الأشهر الأخيرة لاستعداداته للحرب، بما في ذلك توسيع شبكة الأنفاق في جنوب لبنان وإعادة تمركز المقاتلين والأسلحة.
وأشار الخبراء، إلى أن عناصر حزب الله اكتسبوا خبرة قتالية كبيرة خلال النزاع في سوريا، حيث شاركوا إلى جانب القوات الروسية والإيرانية.
هذه الخبرة، إلى جانب معرفتهم العميقة للمنطقة، قد تجعل الأمر صعبا على الجيش الإسرائيلي في حال اندلاع حرب شاملة.
في حالة حدوث صراع، تقدر مصادر استخباراتية أن حزب الله قد يحاول إرباك أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية من خلال إطلاق وابل من الصواريخ على أهداف استراتيجية مثل القواعد العسكرية والموانئ.
ورغم التفوق التكنولوجي والاستخباراتي الإسرائيلي، فإن المسؤولين العسكريين يعتقدون أن الحرب مع حزب الله ستكون صعبة وقد تنتهي إلى طريق مسدود، مشابهة لحرب لبنان الثانية.
