أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن زيارة علي لاريجاني، رئيس مجلس الشورى الإيراني السابق، إلى سوريا ولبنان تأتي في إطار رسالة دعم قوية من طهران للشعبين السوري واللبناني في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة.
وقالت وزارة الخارجية في بيان لها: "زيارة لاريجاني تهدف إلى تأكيد موقف إيران الثابت في دعم الشعبين السوري واللبناني في مواجهة اعتداءات الكيان الصهيوني، والتي تستهدف استقرار المنطقة وتهديد الأمن الإقليمي."
وأضاف البيان: "إيران تؤمن أن الكيان الصهيوني لا يؤمن بالتعايش السلمي مع جيرانه ولا يستحق أن يكون عضوًا في الأمم المتحدة، وذلك في ظل ممارساته العدوانية التي تهدد السلم والأمن الدوليين."
كما أشار البيان، إلى أن التدخلات الأمريكية في قضايا المنطقة، تحت مسمى "المبادرات"، كانت أحادية وتخدم في نهاية المطاف توسيع جرائم الكيان الصهيوني.
في هذا السياق، أكدت طهران على موقفها الثابت في دعم المقاومة، مشيرة إلى أنها لن تدّخر أي جهد في دعم اللبنانيين في مواجهة هذه التحديات.
وفيما يخص الموقف اللبناني، أكد البيان أن اللبنانيين هم الأقدر على تحديد مصالحهم واتخاذ القرار بشأن أي مبادرة تتعلق بوقف جرائم إسرائيل، مؤكدة أن لبنان هو صاحب الحق الأول في الدفاع عن سيادته وأمنه.
