أفادت تقارير عبرية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي قد استهدفت رئيس قسم العمليات في حركة "حماس"، رائد سعد، خلال الغارات التي نفذتها على مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة يوم أمس.
وأشارت التقارير إلى أن الغموض لا يزال يلف مصير القيادي الفلسطيني.
غارات إسرائيلية على غزة
بحسب هيئة البث الإسرائيلية "مكان"، صرح المتحدث العسكري الإسرائيلي بأن "مقاتلات تابعة لسلاح الجو أغارت على بنيتين إرهابيتين تستخدمان للأغراض العسكرية لحماس في مدينة غزة ومحيطها".
وأضاف المتحدث أنه "سيتم الإعلان لاحقا عن مزيد من التفاصيل".
أهمية القيادي رائد سعد
وذكرت "مكان" أن رائد سعد يعتبر الرقم 4 في تنظيم حركة "حماس" وله دور كبير في اتخاذ القرار على مستوى القيادة.
أشارت إلى أن سعد، كان مستهدفا من قبل جهاز الأمن الإسرائيلي "الموساد" منذ بداية الحرب وحتى قبلها.
وبينت هيئة البث الإسرائيلية، أن القيادي في حماس، يمتلك سعد معلومات استخباراتية كبيرة ويعرف بعمق بنية شبكة الأنفاق والجهاز الصاروخي والمواقع السرية التي تستخدمها الحركة.
ضحايا الغارات الإسرائيلية
أمس السبت، أعلن مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة "استشهاد 38 شخصا وفقدان 14 تحت الأنقاض وإصابة 50 آخرين، بينهم من هم بحالة خطيرة، جراء قصف الاحتلال لأربعة أحياء في مدينة غزة هي مخيم الشاطئ، حي التفاح، حي الشجاعية، وحي الزيتون".
وارتفع عدد الشهداء لاحقا إلى 40، بالإضافة إلى عشرات الإصابات.
تدمير البنايات السكنية
ونقلت وكالة "الأناضول" عن المتحدث باسم الدفاع المدني أن "جيش الاحتلال قصف منذ ساعات عدة بنايات سكنية مأهولة بالسكان والنازحين في أحياء غزة، ما أدى إلى استشهاد 40 مواطناً بينهم أطفال ونساء، وعشرات الإصابات، ووجود مفقودين تحت الأنقاض".
وأضاف المتحدث: "طائرات الاحتلال الحربية دمرت بنايات سكنية في مخيم الشاطئ، وحي التفاح، وحي الشجاعية، وحي الزيتون بمدينة غزة".
جهود الإنقاذ
وأشار المتحدث إلى أن طواقم الدفاع المدني والإنقاذ "تعمل منذ ساعات الصباح على البحث عن مفقودين تحت أنقاض البنايات والمنازل المدمرة بإمكانيات محدودة".
