اكد حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الامارات انه يراهن «على التعليم في سباق الأمم" وقال ان الاستثمار في تنمية الإنسان هو الاستثمار الوحيد الذي لا يعرف الخسارة
وشدد على ان "هدفنا أن نكون الأفضل في التعليم عالمياً»
وأكد خلال جلسة للحكومة «أن المدرسة الإماراتية مركز لصناعة المستقبل.. وطلابنا هم قادة مستقبل الإمارات».وأضاف : «نريد نظاماً تعليمياً لا يعتمد على تلقين المعلومات.. بل يدرب العقل على الإبداع والابتكار في التفكير».
وقال في تغريدات عبر حسابه الرسمي في "تويتر": «ترأست اجتماعاً لمجلس الوزراء اطلعنا خلاله على منظومة المدرسة الإماراتية التي سيتم تطبيقها في أكثر من 800 مدرسة حكومية وخاصة بالدولة. تتضمن المنظومة مسارات تعليمية متنوعة كالمسار العام والمتقدم ومسار النخبة ومسار التعليم المهني والتقني.. 5 مليارات تم رصدها خلال 6 سنوات للتطوير».
ويقول خبراء التربية إن ميدان التعليم في الدولة ومنذ نحو عقدين يعاني قصورا وتقصيرا كبيرا يتحمل مسؤوليته السياسات الحكومية نظرا للتعثر المستمر في أداء وزراء التربية والتعليم والخطط التعليمية والمناهج وبيئة العمل، إضافة إلى تدخلات جهاز الأمن وحرف التعليم إلى الاستقطاب السياسي والأيدولوجي الذي تشهده المنطقة، فضلا أن التعليم بات في الدولة مجالا للهواة.
خبراء التربية، يؤكدون أن مخرجات التعليم في الإمارات لا تزال دون الحد المقبول، فنسبة كبيرة من الطلاب لا يتقنون القراءة ولا الكتابة العربية في حين باتوا أكثر تقدما في اللغة الإنجليزية نظرا للتركيز على هذه اللغة