أعلنت مجموعة تُعرّف عن نفسها باسم "المقاومة الإسلامية في بلاد الحرمين" انضمامها لمعركة "طوفان الأقصى" ومهاجمة هدف إسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة بالطيران المسير.
وقالت المجموعة في بيان:" بمزيدٍ من الفخرِ والاعتزاز، تُعلنُ المقاومةُ الإسلاميةُ في بلادِ الحرمين، عن انطلاقِ أُولى عملياتِها الجهاديةِ باستهدافِ موقعٍ حيويٍّ في فلسطينَ المحتلة، وذلكَ ظهر اليومَ الجمعة المصادف 25-10-2024, بواسطةِ الطيرانِ المسيّر، انتصارًا للمقاومةِ في فلسطينِ ولبنان.
هذه العمليةُ التي أطلقتها المقاومةُ الإسلاميةُ من بلادِ الحرمين، هي تعبيرٌ عن الإرادةِ الحيّةِ لدى شعبِ الجزيرةِ العربية، وستلحقُها بعملياتٍ أخرى متنوّعةٍ في مواجهةِ الاحتلال الصهيوني.
ونؤكدُ أن مساهمتَنا الجهاديةَ هذه مع جبهةِ الحقِّ في مكافحةِ العدوانِ الإسرائيليِّ في هذه الظروفِ التاريخيةِ الحساسة، هي توثيقٌ لهويّةِ مقاومتِنا الأبيّةِ و الشريفة، وتأكيدٌ على مشروعِها النضاليِّ الذي يتطلّعُ للحقِّ والعدل، وينتمي بروحهِ وعقلهِ وتضحياتهِ إلى الأُمةِ المقاوِمةِ والعزيزة.
ونُعلنُ أن المقاومةَ الإسلاميةَ في بلادِ الحرمين، ستستمرُّ في نشاطِها الجهاديِّ دعماً لشعبِنا المقاوِمِ في فلسطينَ ولبنان، ولن نتوقّفَ إلا بتوقّفِ العدوانِ الصهيونيِّ على غزّةَ ولبنان".

وشكك نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي في حقيقة الجهة التي نشرت البيان ووزعت مشهد العملية، بينما أشار آخرون إلى أن الفيديو"مفبرك".
ومن الجدير بالذكر أنه لا توجد أية معلومات مسبقة عن هذه المجموعة.