مايا خليفة ترقص على موسيقى "نازية" لتغيظ الاسرائيليين .. فيديو

واصلت نجمة الافلام الاباحية السابقة مايا خليفة هجومها على إسرائيل، والذي كثفته خلال العدون الاخير الذي شنته الدولة العبرية على قطاع غزة.

وفي هذا السياق، نشرت النجمة الاميركية اللبنانية سلسلة تغريدات تظهر في احداها وهي تشرب من زجاحة شمبانيا معتقة تعود الى ما يعرف في الصحافة الاسرائيلية والغربية بحقبة النازية في فرنسا، مع عبارة تقول: "نبيذي أقدم من دولة الفصل العنصري" في إشارة الى إسرائيل.

ويعود تاريخ زجاجة الشمبانيا وهي من نوع تشارلز هايدسيخ الى فترة احتلال النازيين لفرنسا عام 1943، وهو العام الذي تقول اسرائيل ان طردوا خلاله من بيوتهم وجرى اقتيادهم الى معسكرات اعتقال.

وقالت النجمة الاميركية اللبنانية في التغريدة مخاطبة الاسرائيليين "نبيذي أقدم من دولة الفصل العنصري".

ولاحقا نشرت مايا على حسابها في تويتر تسجيل فيديو لها وهي ترقص الى أنغام موسيقى تعود الى ذات الحقبة.

وكتبت تقول في التغريدة "استمتع الان بما يصنف على انه موسيقى من "الحقبة النازية" وفقا لمنطق صحيفة نيويورك بوست في وصم الاشياء التي تم انتاجها في فرنسا في الاربعينيات".
 

وبينما اعتادت ميا خليفة على نشر رسائل تهاجم إسرائيل على وسائل التواصل الاجتماعي منذ العدوان الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة، أثارت تغريدة النبيذ الجديدة ردود فعل أكثر انتشاراً.

وتلقت خليفة العديد من التعليقات، حيث علق الكاتب الإسرائيلي هين مازيغ وقال: "أنت تشربين نبيذا مصنوعا في فرنسا التي احتلها النازيون عام 1943، بينما تنكرين آلاف السنين من التاريخ اليهودي في وطن أجدادنا، سعيد لأنني وجدت الارتباط المثالي عندك بمعاداة السامية!".

وتساءل الأمريكي، جاك بوسوبيك: " من كان يدير فرنسا عام 1943 عندما صنع هذا النبيذ؟".

واتهم المحرر التنفيذي لصحيفة "واشنطن إكزامينر"، سيث ماندل، خليفة بـ "السخرية من الدولة اليهودية" بشرب "النبيذ النازي المصنوع خلال محرقة اليهود (الهولوكوست).

وبعد تلقي خليفة كمّا هائلا من الانتقادات واتهامها بالسخرية ومعاداة السامية، نفت كل ما وجّه إليها، وقالت: "النبيذ يحمل أوامر ملكية من جلالة الملك جورج السادس" وبريطانيا العظمى لم تكن جزءا من القوى المحورية في عام 1943".

وعلق مغرد أخر بأن: "عام 1943 "كان عام الحصاد" و"لم يكن من الممكن تعبئة قوارير النبيذ قبل يناير/ كانون الثاني 1944، حيث كان من الممكن أن يكون عمره لاحقا "لمدة لا تقل عن 18 شهرا".

وكتبت رئيسة تحرير مجلة "ذي ديسباتش" جونا غولدبرغ تعقيبا على الأمر: "أحب الطريقة التي يرى بها كارهي إسرائيل أنها صغيرة. نعم، تأسست دولة إسرائيل الحديثة في عام 1948، ولكن هذا كان قبل 10 سنوات من تأسيس العراق وخمس سنوات قبل تأسيس مصر، إن أمة إسرائيل في حضارة مصر قديمة جداً".

كما وقالت المعلقة البريطانية دارين غرايمز: "يجب أن تحاول شرب هذا النبيذ في غزة، وترى مدى سرعتها في الهروب إلى تل أبيب".

في حين قال كورت شليشتر كاتب العمود في موقع تاون هول "إن مجموعتك من الإرهابيين لم تنتصر أبدا في حرب طوال فترة وجود زجاجة النبيذ هذه".

بالإضافة إلى ذلك، لاحظ آخرون أن إحدى الزجاجات التي كانت مع ميا خليفة تحمل تاريخ 1943، وتحتوي على شمبانيا منتجة في فرنسا التي احتلها النازيون في ذلك الوقت، حيث كتب أحد المستخدمين: "مهاجمة الدولة اليهودية أثناء شرب نبيذ مصنوع في فرنسا المحتلة من قبل النازيين.. نعم معك حق".

تجدر الإشارة إلى أن ميا خليفة دافعت وضاعفت من تصريحاتها يوم أمس الأحد، على الرغم من رد الفعل العنيف المستمر تجاهها.

ورداً على أحد المستخدمين الذي قال لميا خليفة أن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي لن يتم رجمها حتى الموت في شوارعها، في إشارة إلى مهنتها الإباحية، أجابت ميا خليفة قائلة: "سأغتنم فرصتي في السعودية وسوريا، خاصة وأن بيان أنني ولدت في لبنان في جواز سفري لن يكون جيدا في إسرائيل".