قتل اثنان من قوات حفظ السلام السنغالية التابعة للأمم المتحدة في انفجار سيارة ملغومة دمر البنك الوحيد الذي يعمل في بلدة كيدال بشمال مالي السبت قبل يوم من الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن الهجوم على بنك ماليان سوليداريتي الذي وقع حوالي الساعة 06:45 بالتوقيت المحلي (06:45 بتوقيت غرينتش) والذي تحرسه قوات من الجيش المالي وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
وقالت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في بيان يدين الهجوم "استهدفت سيارة ملغومة قواتنا وقوات الجيش المالي التي تحرس مبنى بنك ماليان سوليداريتي في وسط كيدال. وأسفر الانفجار عن مقتل جنديين سنغاليين إضافة إلى عدد من الاصابات البالغة بين صفوف الحرس الوطني المالي وقوات حفظ السلام".
ولا يزال بعض المقاتلين الذين تربطهم صلات بتنظيم القاعدة يتمركزون في الشمال بعد نحو عام من بدء هجوم فرنسي يهدف إلى طردهم من المنطقة الصحراوية التي سيطروا عليها معظم عام 2012.
وقال مصدر عسكري إن قوات حفظ السلام كانت تحرس البنك من الخارج في حين أن قوات الجيش المالي كانت تحميه من الداخل.
وقال إبراهيم ميجا أحد سكان كيدال: "النيران تندلع من سيارة أمام البنك بعد الانفجار. يتصاعد من البنك دخان كثيف يغطي السماء فوق البلدة". وأضاف ساكن آخر يدعى يوسف توري أن البنك تحول إلى حطام. ولم يتضح هل كان البنك مفتوحا عند حدوث الانفجار