ماكرون يتفوق على المرشحين ولوبان تعيد تنظيم صفوف حزبها

تاريخ النشر: 11 أبريل 2022 - 08:24 GMT
تجدر الإشارة إلى أن نسبة الامتناع في الدورة الأولى بلغت 26% وفق تقديرات غير رسمية.
تجدر الإشارة إلى أن نسبة الامتناع في الدورة الأولى بلغت 26% وفق تقديرات غير رسمية.

قالت تقارير فرنسية ان الرئيس المرشح لولاية ثانية ايمانويل ماكرون يتقدم في الانتخابات الفرنسية بعد فرز  97% من الأصوات حيث حصل على  27,6% من الأصوات.

لوبان تطارد ماكرون 

أما زعيمة حزب "الجبهة الوطنية" اليميني، مارين لوبان، فتحتل المرتبة الثانية بعد حصولها على 23,41%، وزعيم حزب "فرنسا الأبية" اليساري، جان لوك ميلونشون، المرتبة الثالثة بعد حصوله على 21,95%.

كما تدل المعطيات الأخيرة على أنه يتصدر في منطقة العاصمة الفرنسية جان لوك ميلونشون، حيث حصل على 30,24% من الأصوات، ويليه الرئيس ماكرون (30,19%) ومارين لوبان (12,97%).

ماكرون يكتسح العاصمة 

وفي العاصمة باريس نفسها حصل ماكرون على 35,33% من الأصوات وميلونشون – على 30,09%، فيما تحتل مارين لوبان المرتبة السادسة بعد حصولها على 5,54%.

وستجري الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في فرنسا في 24 أبريل الجاري.

لوبان تجتمع بقيادات حزبها 

في الاثناء بدا أنصار زعيمة التجمع الوطني مارين لوبان مازالوا منتشين بعبورها للدورة الثانية  ويستعد حزب لوبان للاجتماع لضبط استراتيجية الحملة خلال الأسبوعين المقبلين قبل الدورة الثانية وسط محاولة لاستمالة المرشحين الخاسرين والناخبين المترددين.

ولم تنل مرشحة "التجمع الوطني" سوى على دعم المرشح اليميني المتطرف إيريك زمور الذي حاز على نحو سبعة في المئة من الأصوات في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، إلى جانب المرشح المحسوب على اليمين المتطرف نيكولا ديبون إينيان.

الخاسرون يدعمون ماكرون 

وحاز ماكرون على دعم واسع من الطبقة السياسية خلال الدورة الثانية، إذ أراد معظم الداعمين له قطع الطريق على اليمين المتطرف. فقد دعا مرشحو حزب "الجمهوريون" اليميني فاليري بيكريس، وحزب الخضر يانيك جادو، والحزب الشيوعي فابيان روسيل ، والحزب الاشتراكي آن هيدالغو، للتصويت لإيمانويل ماكرون.

أما مرشح "فرنسا الأبية" جان لوك ميلنشنون، الذي حل ثالثا مع حوالي 21% من الأصوات، فقد شدد على ضرورة حجب الأصوات بشكل قاطع عن لوبان، لكنه لم يدع للتصويت لصالح ماكرون. وعلى غرار ميلنشون، أعلن فيليب بوتو المرشح المعادي للرأسمالية أنه لا يجب التصويت بتاتا لليمين المتطرف.

تجدر الإشارة إلى أن نسبة الامتناع في الدورة الأولى بلغت 26% وفق تقديرات غير رسمية.