اكثر من مئة شهيد بغزة وانباء عن قرب توقيع اتفاق لوقف النار

تاريخ النشر: 19 نوفمبر 2012 - 05:20 GMT
رجل اطفاء يحاول اخماد نيران اشتعلت في مبنى تعرض لغارة اسرائيلية في غزة
رجل اطفاء يحاول اخماد نيران اشتعلت في مبنى تعرض لغارة اسرائيلية في غزة

اعلنت وزارة الصحة في حكومة حماس ان عدد الشهداء في العدوان الذي تشنه اسرائيل على قطاع غزة قد وصل الى مئة، فيما نقلت صحيفة هارتس عن مسؤول مصري كبير قوله ان الاطراف باتت "قريبة جدا" من توقيع اتفاق لوقف اطلاق النار.

وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة في صفحته على فيسبوك ان الفلسطيني محمد طبيل استشهد في غارة جوية على مخيم النصيرات للاجئين وباستشهاده بلغ عدد القتلى 100.

واضاف ان من بين الشهداء 24 طفلا وعشر نساء. ولا يميز العدد الخاص بالشهداء من الرجال في إحصاءات الوزارة بين المدنيين والمقاتلين.

وأفادت الوزارة بأن 850 شخصا جرحوا في غزة منذ بدء العمليات العسكرية يوم الاربعاء ومن بينهم 260 طفلا و140 امرأة.

وتقول اسرائيل ان قتلاها منذ يوم الاربعاء رجلان وامرأة مدنيون وان الثلاثة قتلوا بصاروخ اطلق من غزة. وقالت الشرطة ان ما يزيد على 60 شخصا جرحوا.

وفي هذه الاثناء، نقلت صحيفة هارتس عن مسؤول مصري كبير قوله ان الاطراف باتت قريبة من توقيع اتفاق لوقف اطلاق النار.

وقال المسؤول الذي تبذل بلاده مساعي حثيثة مدعومة من الدول العربية والغرب "نحن قريبون جدا من توفيع اتفاق لوقف اطلاق النار. ما نحتاجه هو مزيد من المرونة من الجانب الاسرائيلي، وغدا ربما يكون حاسما بالنسبة للمحادثات".

وكان رئيس الوزراء المصري هشام قنديل اعلن في وقت سابق الإثنين إن جهود مصر للتفاوض بشأن تهدئة بين إسرائيل والفلسطينيين بقطاع غزة مستمرة وإن التوصل لاتفاق بهذا الصدد قد يكون قريبا.

وقال قنديل في مقابلة في اطار "قمة رويترز للاستثمار في الشرق الأوسط" إن المفاوضات مستمرة حاليا "وآمل في أن نتوصل قريبا لشيء يوقف هذا العنف والعنف المضاد."

وأضاف "أعتقد أننا قريبون لكن طبيعة هذا النوع من المفاوضات تجعل التكهن بنتيجتها صعبا جدا."

وقال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يوم الاثنين إن على اسرائيل أن توقف هجومها على غزة وأن ترفع الحصار عن القطاع مقابل التهدئة التي ذكر أن الحكومة الاسرائيلية تسعى اليها.

وأضاف في مؤتمر صحفي بالقاهرة أن الحركة ليست ضد التهدئة وإنما هناك مطالب محددة تتلخص في وقف "العدوان" الاسرائيلي ورفع الحصار عن غزة.

وتابع أن الأمريكيين والأطراف الأوروبية واسرائيل نفسها طلبت من مصر العمل على تحقيق التهدئة. ومضى يقول إن اسرائيل بدأت الهجوم ثم طلبت التهدئة لأن حساباتها فشلت.

وتنفي اسرائيل أن رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو طلب التهدئة.