خبر عاجل

ليبيا والمانيا تفشلان في الاتفاق على تعويضات ملهى برلين

تاريخ النشر: 16 مايو 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

قال محامون المان يوم الاحد ان المسؤولين الالمان والليبيين لم يتمكنوا في محادثات اجريت على مدى اليومين الماضيين من الاتفاق على مبالغ التعويضات الليبية لضحايا تفجير ملهى ليلي وقع في برلين عام 1986. 

وقال المحامي الالماني هانز يواكيم اريج ان الخلاف ما زال قائما حول مبلغ التعويضات التي ستدفع لما يزيد على 160 شخصا جرحوا في الانفجار الذي وقع في ملهى "لا بيل" والذي قتل فيه جنديان امريكيان وامراة تركية. 

وتقول ألمانيا والاتحاد الاوروبي انه لا يمكن لليبيا دون التوصل لاتفاق الانضمام الى عملية برشلونة التي تجمع بين دول الاتحاد الاوروبي ودول حوض البحر المتوسط. ومن شأن الانضمام الى ذلك المنتدى ان يمكن ليبيا من تأكيد وتثبيت عودتها الى الساحة الدولية وان يمهد لها السبيل نحو مزيد من التجارة والمعونة. 

وعقد المحامون الالمان وممثلون للمؤسسة القذافية العالمية للجمعيات الخيرية يومي الجمعة والسبت جولة رابعة من المفاوضات في برلين كان الالمان ياملون ان تكون حاسمة. 

وقال اريج "حققنا تقدما سريعا في هذه الجولات الاربع الاخيرة من المحادثات وهذا يمنحنا املا له ما يبرره في ان يمكننا التوصل الى اتفاق كامل في جولة خامسة تعقد في حزيران/ يونيو " 

واضاف ان الليبيين رفعوا المبلغ المعروض من 100 الف دولار الى 350 الف دولار لكل فرد من 11 شخصا اصيبوا بجروح وحروق بالغة في التفجير فقدوا بسببها اطرافا او احتاجوا لعمليات ترقيع للجلد. وخفض المحامون المبلغ الذي يطالبون به الى 600 الف دولار من 725 الف دولار.  

ورفعت المؤسسة الليبية عرضها بخصوص 152 شخصا اصيبوا بجروح اقل جسامة من 75 الف دولار للفرد الى 125 الف دولار وخفض الجانب الالماني مطالبه الى 400 الف دولار للفرد من 500 الف دولار.  

وقال اريج "ما زالت هناك فجوة كبيرة ولهذا لم نتمكن من التوصل الى اتفاق في هذه الجولة."  

ووقع التفجير في الملهى الليلي الذي كان من المقاصد التي يتردد عليها الجنود الاميركيون بعد شهر من قيام الولايات المتحدة باغراق زورقي دورية ليبيين في خليج سرت. وبعد التفجير بعشرة ايام امر الرئيس انذاك رونالد ريجان بشن غارات جوية انتقامية على مدينتي طرابلس وبنغازي الليبيتين. 

وقضت محكمة المانية في عام 2001 بان جهاز المخابرات الليبي مسؤول عن التفجير وادانت اربعة اشخاص من بينهم دبلوماسي ليبي سابق. 

–(البوابة)—(مصادر متعددة")