البوابة - كشفت وزيرة الهجرة المصرية، سها الجندي، النقاب عن السبب الذي يقف وراء، وقف بلادها لعمليات الإجلاء من قاعدة وادي سيدنا بالسودان، ومطالبة المتواجدين فيها بمغادرتها.
وقالت الوزيرة المصرية، إن سلطات بلادها ركزت في عمليات الإجلاء، أن تكون من خلال 3 منافذ فقط لاجلاء المواطنين من السودان.
وأضافت الجندي، إن مصر رفضت التعامل مع المعابر الأخرى غير التي حددتها، حرصا على سلامة المواطنين وحفاظا على أرواحهم.
وأكت الجندي، أن تقديرات أمنية خالصة، وطبيعة المشهد العملياتي، تقف وراء الطلب المصري بمغادرة قاعدة وادي سيدنا، لما يمثله البقاء في تلك القاعدة من خطورة على حياة المتواجدين فيها.
وشددت وزير الهجرة، على رغبة الحكومة في إعادة المواطنين المصريين بسلامة إلى البلاد، مشيرة إلى أن تحديد النقاط الثلاث لعمليات الإجلاء، جاء وفقا لمعايير الأمن والسلامة جراء الحرب الدائرة في السودان.
وتمكنت مصر من إعادة 6399 مواطنا، منذ بدء الإشتباكات في السودان، حيث تم اجلاء 454 مواطناً برا، و618 مواطناً عن طريق الإجلاء الجوي، وفقا لتصريحات المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد أبو زيد.
يشار إلى أن السلطات المصرية، كانت قد دعت رعاياها المقيمين في السودان والراغبين في العودة للبلاد، التوجه إلى إحدى نقاط التجمع والإجلاء في قنصلية مصر في بورتسودان ومعبري قسطل وأرقين على الحدود مع الخرطوم.
وتسببت المعارك الدائرة في السودان، بين الجيش وقوات الدعم السريع، منذ 15 أبريل الجاري، بموجة نزوح كبيرة، أسفرت عن فرار عشرات الآلاف إلى مناطق أكثر أمنا، أو الهروب خارج البلاد، كما أسفرت المعارك عن مقتل المئات وإصابة الآلاف في ظل أوضاع مأساوية وقلق من تطور مجريات الأحداث، وامتدادها إلى دول الجوار.