أدانت باريس "جريمة القتل" التي وقعت في الضفة الغربية ضد ناشط مناهض للاحتلال الإسرائيلي، بأشد العبارات، مؤكدةً، الثلاثاء، أن أعمال العنف التي يرتكبها مستوطنون إسرائيليون في الضفة الغربية المحتلة "أعمال إرهابية".
وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية إن باريس "تشجب جريمة القتل هذه بأشد العبارات، فضلاً عن كل أعمال العنف المتعمدة التي يرتكبها مستوطنون متطرفون بحق الفلسطينيين والتي تكثر في أرجاء الضفة الغربية"، وفقاً لـ"وكالة الصحافة الفرنسية".
وهذا التوصيف هو الأول من نوعه لسلوك المستوطنين الإسرائيليين من قبل الدبلوماسية الفرنسية.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الفرنسية أن "على السلطات الإسرائيلية تحمل مسؤوليتها ومعاقبة مرتكبي اعمال العنف المتواصلة هذه في ظل إفلات تام من العقاب، على الفور، وحماية المدنيين الفلسطينيين".
والاثنين، أعلنت السلطة الفلسطينية، مقتل ناشط مناهض للاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة برصاص مستوطنين، بينما أشارت الشرطة الإسرائيلية إلى تحقيق جارٍ من دون تأكيد وقوع جريمة قتل.
وقالت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية في منشور على صفحتها في "فيسبوك" إنّها "تنعي والأسرة التربوية الشهيد المربّي عودة محمد الهذالين".
وأضافت أنّ الهذالين (31) عاماً "ارتقى برصاص مستوطنين اليوم الاثنين أثناء اعتدائهم على قرية أم الخير" قرب الخليل جنوبي الضفة الغربية.
المصدر: وكالات