لقاء ايجابي بين ابو لبدة وفيسغلاس واوروبا تشجع قمة فلسطينية اسرائيلية

تاريخ النشر: 04 فبراير 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

وصف الجانبان الفلسطيني والاسرائيلي اللقاء بين مديري مكتبي رئيسي الوزراء الفلسطيني والاسرائيلي بانه ايجابي وبناء في الوقت الذي دفعت اوروبا باتجاه قمة بين ابو علاء وشارون  

واستمر اجتماع الدكتور حسن ابو لبدة بدوف فيسغلاس، بعد ظهر اليوم ساعتين 

واتفق فيسغلاس وابو لبدة على عقد لقاء آخر قريبًا، ليس خلال الأسبوعين القريبين، تمهيدًا للقاء محتمل بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، أرئيل شارون، ورئيس الوزراء الفلسطيني، أحمد قريع (أبو علاء). 

وتقول تقارير إسرائيلية انه يبدو، لأول مرة منذ فترة طويلة، أن تقدمًا ما تحقق في اللقاء بينهما في ظل الجمود المطلق في المسار الإسرائيلي- الفلسطيني. وعزت مصادر سياسية في القدس المحتلة ذلك التقدم إلى تهديد شارون بفك الارتباط عن الفلسطينيين بشكل أحادي الجانب. 

وبحث الجانبان الخطوات التي يجب تنفيذها من أجل دفع خطة "خارطة الطريق" قدمًا. وطلب الفلسطينيون وقف بناء الجدار الفاصل، أو على الأقل، تغيير مساره، بالإضافة إلى مطالبتهم بتسهيلات إنسانية. 

أما الجانب الإسرائيلي، فقد طالب الفلسطينيين طرح خطة سياسية يثبتون من خلالها أن لديهم النوايا والقدرة على تسلم المسؤوليات الأمنية في المدن الفلسطينية. 

وتجدر الإشارة إلى أن المسؤولين في مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية لم يشعروا بالرضا من الخطة الأمنية وطلبوا إيضاحات إضافية. وقالت مصادر سياسية في مدينة القدس إن الفلسطينيين لم يعرضوا خطة مُرضية، ولم يخرجوا بانطباع بأن لديهم القدرة على تولي المسؤوليات الأمنية. 

وقللت مصادر مقربة من شارون، رغم الأجواء الإيجابية التي جرى فيها اللقاء، من الحماس، بقولها: "أنه اللقاء السادس بين الجانبين ولم يتم حتى الآن التوصل إل صيغة تمهد الطريق أمام لقاء بين القادة". 

ووضع رئيس الوزراء الفلسطيني بعض الشروط للقاء نظيره الإسرائيلي وفي مقدمتها وقف بناء الجدار الفاصل. وكان المبعوثون الأمريكيون، قد حملوا رسالة من قريع إلى شارون، قبل وقوع العملية الانتحارية في القدس، أعرب الأول فيها عن استعداده للقاء شارون دون شروط مسبقة الامر الذي وجده الفلسطينيون محاولة اعلامية قبل زيارة شارون إلى واشنطن 

على صعيد متصل حث رئيس الوزراء الايرلندي برتي اهرن الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي, الاربعاء رئيسي الوزراء الاسرائيلي والفلسطيني ارييل شارون واحمد قريع على عقد لقاء "في اسرع وقت ممكن". 

وقال بيان رسمي ان "رئيس الوزراء دعا رئيسي الوزراء الاسرائيلي والفلسطيني الى عقد لقاء في اسرع وقت ممكن كخطوة اولى لاستئناف حوار مثمر بين الجانبين". 

ودعا اهرن كذلك الى انهاء دوامة العنف وكل ما من شانه "ان يعرض استئناف عملية السلام للخطر". 

كما رحب بزيارة احمد قريع الاثنين الى دبلن مستهلا جولة في ست دول اوروبية في اطار حملته ضد الجدار الفاصل الذي تبنيه اسرائيل في الضفة الغربية.—(البوابة)—(مصادر متعددة) 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن