وكشف لحود في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي انه طلب الى القائد الجديد للقوات الدولية المعززة العاملة في الجنوب الجنرال كلاوديو غراتسيانو ان يتولى الجيش اللبناني الاشراف على اعادة تحديد معالم الخط الازرق التي ازالها العدوان الاسرائيلي الاخير في شهر يوليو الماضي لأنه سبق للجيش اللبناني ان حدد هذا الخط.
وقال ان لبنان لن يقبل بأي اجراءات تقوم بها القوات الدولية من دون موافقة الجيش اللبناني لاسيما بعدما توافرت معلومات عن توغل اسرائيلي في عدد من الاراضي التابعة لبلدات لبنانية تقع خلف الجانب اللبناني من الخط الازرق لا سيما في قرى رميش ويارون وعيترون في قضاء بنت جبيل وبناء عليه لا يمكن للقوات الدولية ان تتولى وحدها هذه المهمة لأنها مسؤولية مشتركة بينها وبين الجيش اللبناني.
ودعا لحود القيادة الدولية الى ضرورة اعادة معالم الخط الازرق وفق التحديد الذي تم التوصل اليه في العام 2000 من دون اي تعديل لافتا الى ان "اي تعد اسرائيلي على ارض لبنانية مهما كانت مساحتها سيعني بالنسبة الينا انتهاكا فاضحا لقرار مجلس الامن 1701".
ورأى ان التعاون القائم بين الجيش اللبناني والقوات الدولية "كفيل بتصحيح اي خلل نتج خلال الايام الماضية عن وضع معالم للخط الازرق لا تنطبق مع الواقع المتفق عليه قبل سبع سنوات".