استعادت المذيعة الأردنية أحلام العجارمة طفلها الذي اختطف في إسطنبول.
وكانت عصابة لتهريب البشر قامت بخطف طفل الفنانة العجارمه ونقله إلى منطقة إدلب السورية.
وقالت المذيعة التي تسكن في تركيا في منشور على "تويتر" إن ابنها اختطف منذ حوالي 20 يوما من جانب عصابة "بطريقة عرضته لخطر الموت"، على حد تعبيرها.
وأضافت العجارمة أن السلطات التركية في داخل البلاد وشمال سوريا تمكنت من تحديد هوية الخاطفين والوصول لهم، ومعرفة المكان الذي نقل إليه طفلها.
وشكرت المذيعة الأردنية السلطات التركية والسفارة الأردنية في أنقرة وجميع الجهات التي ساهمت في عودة ابنها لها، مشيرة إلى أن "قلبها يحترق على حالة ابنها النفسية".
ودعت العجارمة إلى "حماية الأطفال من الاتجار بالبشر".
ونشرت مقطعا مصورا يوثق استقبالها لابنها على معبر باب السلامة على الحدود السورية التركية.

أحلام العجارمة.. أيام عصيبة
سردت المذيعة والممثلة الأردنية أحلام العجارمة تفاصيل اختطاف ابنها منذ 20 يومًا خلال تواجدها في تركيا حتى لحظة العثور عليه بمساعدة الأجهزة الأمنية التركية والأردنية.
ونشرت الإعلامية أحلام العجارمة بيانًا رسميًا عبر حسابها الرسمي على تطبيق "إنستغرام" كشفت فيه تفاصيل الحادثة المأساوية التي تعرضت لها خلال الأسابيع الثلاثة الماضية بعد اختطاف ابنها الوليد قبل لقائها به قبل ساعات.
وكشفت الإعلامية العجارمة في بيان نشرته أنها فقدت ابنها قبل أسابيع خلال تواجدهما في مدينة اسطنبول بحكم عملها في قناة TRT التركية، وهو ما دفعها للتواصل مع السلطات التركية التي كشفت لها أن عصابة لتهريب البشر قامت باختطافه ونقلته إلى مدينة إدلب السورية بطريقة مروعة.
وأشارت إلى أن السلطات التركية في الداخل والشمال السوري تمكنت من كشف هوية الخاطفين والوصول إليهم ثم معرفة الجهة التي نُقل إليها الوليد من قبل الخاطفين.

جهود تركية تستعيد طفل أحلام
وقالت الفنانة العجارمة أنه وقبل 3 أسابيع، فقدت أثر الوليد فجأة في إسطنبول حيث أقيم، وبعد تواصل مكثف مع السلطات التركية، علمت أن الوليد تم اختطافه وتهريبه عن طريق عصابة لتهريب البشر ونقله إلى إدلب السورية بطريقة عرضته لخطر الموت.
نتيجة للجهود التركية في الداخل والشمال السوري، استطعنا التعرّف على هوية الخاطفين والوصول إليهم، ثم معرفة الجهة التي نُقل إليها الوليد من قبل الخاطفين.
وبفضل الله وجهود السلطات التركية، والسفارة الأردنية والجهات الأمنية استعدت، وبحمد الله، الوليد. لقد كانت لحظات الانتظار الطويلة على الحدود التركية السورية لرؤيته واحتضانه صعبة وقاسية للغاية ولن تُمحى من ذاكرتي بسهولة.
أود أن أشكر كل من ساعدني في هذه المحنة، بدءاً من السلطات التركية التي كرّست كل طاقاتها لاستعادة الوليد إلى المسؤولين في السفارة الأردنية في أنقرة، والذين كانوا على تواصل مستمر معي خلال هذه الفترة وقدموا شتى أنواع المساعدة، وصولاً إلى جميع الأصدقاء والمحبين الذين ساندوني بقوة وقدّموا لي الدعم المعنوي.
أشكر الله أولًا وأخيرًا على استعادة الوليد وقدر الله وما شاء فعل. وحسبي الله ونعم الوكيل، أود أن أنتهز هذه الفرصة للتأكيد على حق الأطفال في الحماية من الاتجار بالبشر. أوقفوا هذا الاتجار! قلبي محروق على حالة ابني النفسية يارب أنت كبير".
كما وجهت العجارمة شكرها لرئيس مجلس النواب الأردني ووزير الخارجية الأردني والسفير الأردني في تركيا ونائب رئيس مجلس النواب الأردني والمحامي معاوية العموش على جهودهم في العثور على ابنها.
من تاريخ
— #أحلام_العجارمة (@ajarmehahlam) July 22, 2022
5/7/2022
اصعب ايام حياتي انخطف ابني ما شفته ولا سمعت صوته ولا بعرف هو وين عشرين يوم بدون نوم حسبي الله ونعم الوكيل ??
وبعد تواصل مكثف مع السلطات التركية، علمت أن الوليد تم اختطافه وتهريبه عن طريق عصابة لتهريب البشر ونقله إلى إدلب السورية بطريقة عرضته لخطر الموت. pic.twitter.com/dIqjKqbR9R