قال دبلوماسيون ان لبنان الذي يشغل مقعدا غير دائم في مجلس الامن الدولي، عرقل صدور بيان للمجلس الجمعة لوصفه الهجمات التي وقعت في اسرائيل الخميس "بالارهابية".
واثار الموقف اللبناني انتقاد الولايات المتحدة التي رأت ان استخدام صفة "ارهابي" هو "المعيار" حين يتخذ مجلس الامن موقفا من هجمات مماثلة.
وقال دبلوماسيون ان لبنان رفض وصف الهجمات بانها "ارهابية" لان احدى الحافلات المستهدفة كانت تقل جنودا اسرائيليين.
وامل لبنان ايضا بان يدين البيان، او اي بيان اخر، الموافقة على بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة.
ولا يصدر بيان من مجلس الامن الا بموافقة جميع اعضائه الخمسة عشر.
وقالت روزماري ديكارلو مساعدة السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة ان "هذه الكلمة هي المعيار للاعمال الارهابية وغالبا ما استخدمها المجلس".
من جهته، اعتبر السفير الاسرائيلي رون بروسور ان "عدم ادانة مجلس الامن للجريمة المتعمدة بحق هذا العدد من المدنيين الاسرائيليين الابرياء هو امر شائن".
وصرح نظيره الفلسطيني رياض منصور انه يدين "مقتل مدنيين ابرياء بمعزل عن هويتهم"، لكنه اعتبر ان على مجلس الامن ان يندد ايضا بمقتل مدنيين في غزة والاراضي المحتلة.