لبنان: مقتل 15 جنديا في "صيدا" والجيش يؤكد مواصلته العملية ضد "الأسير"

تاريخ النشر: 24 يونيو 2013 - 05:46 GMT
أكدت قيادة الجيش اللبناني أنها ستواصل عملياتها العسكرية في صيدا
أكدت قيادة الجيش اللبناني أنها ستواصل عملياتها العسكرية في صيدا

ذكرت مصادر لبنانية أن حصيلة ضحايا الجيش نتيجة الاشتباكات الجارية مع مسلحي الشيخ أحمد الأسير إمام مسجد بلال بن رباح في صيدا ارتفعت الى 15 شخصا.

وأعلنت قيادة الجيش أنها نعت 6 قتلى آخرين لقوا مصرعهم "أثناء قيامهم بواجبهم في صيدا".

وذكرت قناة "الجديد" أن الجيش اللبناني أحكم السيطرة على باحة مسجد بلال بن رباح في منطقة عبرا.

هذا واشتدت وتيرة الاشتباكات بين المسلحين الموالين للشيخ الأسير والجيش في منطقة مخيم عين الحلوة حيث تستخدم فيها القذائف المدفعية، والرشاشات الخفيفة والمتوسطة.

 كما ناشد الأهالي في منطقة عبرا الطرفين وقف اطلاق النار في المنطقة لإخلاء المدنيين والأطفال من الأبنية في محيط مسجد بلال بن رباح ومن الشقق السكنية بعد سقوط عدد من الجرحى.

 وأكدت قيادة الجيش اللبناني أنها ستواصل عملياتها العسكرية في صيدا حتى تتمكن من توقيف أحمد الأسير والقضاء على "ظاهرته المسلحة"، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام لبنانية الاثنين.

 وتضم مجموعة الأسير المسلحة قرابة 250 عنصرا مسلحا تشمل لبنانيين وسوريين وفلسطينيين، تشير مصادر إلى أنهم مدربون ومسلحون جيدا.

وبدأت الأحداث حين هاجمت عناصر تابعة للأسير حاجزا للجيش في صيدا، في عملية وصفها مراقبون بأنها معدة بإحكام وتهدف إلى تحويل صيدا إلى ساحة حرب حقيقية قد تنتقل إلى كافة مناطق لبنان.