لبنان: البدء بإنهاء المظاهر العسكرية في مخيم "المية ومية"

تاريخ النشر: 12 مايو 2019 - 08:14 GMT
إنهاء المظاهر العسكرية بدأ تنفيذها، بإشراف الجيش اللبناني
إنهاء المظاهر العسكرية بدأ تنفيذها، بإشراف الجيش اللبناني

 أعلنت قيادة الجيش اللبناني، السبت، بدء التنسيق مع فصائل فلسطينية على إنهاء المظاهر العسكرية بمخيم “المية ومية”، بموجب اتفاق بين الجانبين.

وأوضحت القيادة، في بيان، أن الخطوات الأولى لإنهاء المظاهر العسكرية بدأ تنفيذها، بإشراف الجيش اللبناني، بما في ذلك إزالة الحواجز وتفكيك المربعات الأمنية التابعة لمختلف الفصائل.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية أن الاتفاق يقضي أيضا بمنع حمل السلاح أو ارتداء الزي العسكري تحت طائلة الملاحقة والتوقيف من قبل الجيش اللبناني.

يشار إلى أن الجانبين أجريا مفاوضات خلال الأيام الماضية بهذا الشأن، حسب وسائل إعلام محلية، وتوصلا إلى اتفاق، يُتوقع أن يمهد تنفيذه لتفاهمات مماثلة تشمل مخيمات أخرى، سيما “شاتيلا” في بيروت و”البصّ” في صور (جنوب).

يُذكر أن “المية ومية” شهد اشتباكات بين حركتي “فتح” و”أنصار الله”، في أكتوبر/ تشرين الأول 2018، أسفرت عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 30 آخرين، فضلا عن أضرار مادية كبيرة وتوتر أمني في المخيم ومحيطه.

وكشفت وسائل إعلام محلية أن حركة فتح أزالت حاجزا لها عند المدخل الجنوبي الغربي للمخيم، فضلا عن تحصينات حول مقراتها.

وأفاد شهود عيان، أن حركتي “حماس” و”أنصار الله” باشرتا تنفيذ الاتفاق عبر إزالة المظاهر المسلحة من أمام المقرات، والتعميم على العناصر بعدم استخدام السلاح أو التجول بالزي العسكري.

ويستضيف لبنان نحو 400 ألف لاجئ فلسطيني في 12 مخيما، فضلا عن تجمعات سكنية أخرى.

وأنشئ مخيم “المية ومية” عام 1954، ويبلغ عدد سكانه المسجلين لدى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” نحو 5 آلاف لاجئ.

وتنشط في المخيم 3 تنظيمات مسلحة، هي “فتح” و”حماس” و”أنصار الله”، ويقع على أطراف قرية تحمل الاسم نفسه، على تلة تبعد 4 كلم شرقي مدينة صيدا.  (الأناضول)

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن