أكدت مصادر أمنية رفيعة أن "مديرية المخابرات في الجيش اللبناني تمكّنت من توقيف خليل أحمد البوبو، بتهمة الانتماء الى تنظيم "فتح الإسلام"، وقد سبق أن أوقِف البوبو في العام 2006 بتهمة الإرهاب والاعتداء على الجيش اللبناني في ثكنة فخر الدين، وسُجن لخمس سنوات قبل الإفراج عنه".
ونقلت صحيفة "الجمهورية" الأربعاء، عن مصادر أمنية رفيعة المستوى، أنّ "مديرية المخابرات في الجيش اللبناني تمكّنت من توقيف خليل أحمد البوبو، وهو من مواليد صيدا، بتهمة الانتماء الى تنظيم "فتح الإسلام"، وقد سبق أن أوقِف البوبو في العام 2006 بتهمة الإرهاب والاعتداء على الجيش اللبناني في ثكنة فخر الدين، وسُجن لخمس سنوات قبل الإفراج عنه".
وأضافت المصادر أن" البوبو على علاقة بـ"أبو عبيدة" و"أبو قصور" الذي قتِل في سوريا، كما ساعد "أبو شعيب" الجزائري (فيصل العقلي) على الهروب من سجن رومية أخيراً ودخول سوريا ليلتحق بكتيبة "الفاروق" للتدرّب والقتال ضدّ النظام".
وأردفت المصادر الأأمنية في حديثها للصحيفة عينها أن "البوبو يأتمر مباشرة من أسامة الشهابي الذي عيّنه تنظيم "فتح الإسلام" ليخلف اميره السابق عبد الرحمن عوض بعدما قتلته مخابرات الجيش في كمين في شتورا العام الماضي وتلاه مقتل أحد قادة "جند الشام" داخل المخيّم أبو رامز السحمراني".
واشارت في السياق نفسه، الى أن "اعترافات البوبو اظهرت أنّ الشهابي هو الذي دبّر وأشرف على محاولة اغتيال قائد الكفاح المسلّح الفلسطيني العقيد محمود عيسى الملقّب بـ"اللينو"، وعلى المعارك التي حصلت بين مقاتلي "فتح" وبؤر وبقايا "جند الشام" و"فتح الإسلام" لأنّه وعناصره متضرّرون من المصالحة بين "فتح" و"حماس" في القاهرة، ومن تحسّن العلاقة بين الدولة اللبنانية ومنظّمة التحرير الفلسطينية، وقد سبق للشهابي أن عيّن البوبو مسؤولاً عن المجاهدين لتهريبهم من لبنان إلى سوريا".
وكشفت المعلومات أنّ "مديرية المخابرات أوقفت المدعوّ علي هاجر الملقّب بـ"أبو جعفر" بتهمة الانتماء الى "فتح الاسلام"، وأبرز المهمّات المنوطة به تسهيل مرور الإسلاميين الى الداخل السوري، وهو سهّل في هذا الإطار مرور المدعوّ إسحاق ابراهيم محمد، نروجي الجنسيّة ومن أصول عراقية، وهو شقيق محيي الدين محمد المرتبط بتنظيم "القاعدة" في شبه الجزيرة العربية".