اكد متحدث الرسمي باسم قوات الطوارىء الدولية المعززة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) نيراج سينغ هان اليوم اهمية مشاركة فرنسا في قوات اليونيفيل وشدد على ان لا تغيير في قواعد عمل القوات الدولية.
وقال سينغ في تصريح صحافي هنا ان " فرنسا شكلت جزءا اساسيا من اليونيفيل منذ بداية مهامها العام 1978 وكانت ولاتزال واحدة من اكبر الدول مشاركة على مستوى عديد جنودها الذي يناهز 1300 جندي.
واضاف " لم يصلنا حتى الان اي اخطار ولم نتلمس اي مؤشر الى خفض عديد الكتيبة الفرنسية" لافتا الى ان " ليس هناك اي تغيير في اليونيفيل بشكل عام ".
واشار سينغ الى ان "التعديلات التي تطرا على عديد اليونيفيل امر طبيعي اذ يمكن لدولة ان تعدل في هذا العديد خفضا او زيادة " موضحا ان هذا الامر يتم بالتنسيق بين الامم المتحدة والدولة التي يمثلها هؤلاء الجنود مؤكدا ان " لا تغيير في قواعد عملنا".
وحول التحقيقات الجارية المتعلقة بالاعتداء الاخير الذي تعرضت له الكتيبة الفرنسية اكد سينغ لان هذه التحقيقات " تسير على قدم وساق " ولا تزال في قبضة الجيش اللبناني وخبراء من اليونيفيل الى جانب تحقيق اخر اطلقه خبراء فرنسيون.
وكانت وحدة فرنسية قد تعرضت بمدينة صيدا في ال26 من شهر يوليو الماضي لاعتداء بعبوة ناسفة ادى الى جرح خمسة جنود فرنسيين وهو الحادث الخامس الذي يستهدف القوات الدولية في جنوب لبنان منذ عام 2007.
يذكر ان قوات يونيفيل يتم التجديد لها من قبل مجلس الامن الدولي كل عام وهي اي تلك القوات تقف على مسافة ستة ايام من التجديد لمهامها
