لافروف يحذر من فوضى عالمية نتيجة نهج التهيئة لعمليات تدخل جديدة

تاريخ النشر: 23 نوفمبر 2011 - 08:07 GMT
لافروف يحذر من فوضى عالمية
لافروف يحذر من فوضى عالمية

اعلن سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي امام طلبة الجامعة الدولية الحرة في كيشينيوف عاصمة جمهورية مولدافيا اليوم 22 نوفمبر/تشرين الثاني، انه "ينبغى ان تجرى الاصلاحات السياسية والاقتصادية من خلال حوار السلطات والمعارضة، وبمشاركة كافة التنظيمات الاجتماعية السياسية، وعلى اساس التخلي عن كافة اشكال العنف. وهذا يتعلق سواء بسورية او كافة البلدان الاخرى في الشرق الاوسط وفي المناطق الاخرى".

واضاف الوزير الروسي ان "احداث السنوات الاخيرة توفر الكثير من الادلة على انه من المستحيل ان يشكل التدخل الخارجي العسكري وسيلة فعالة لحل المشاكل، التي تواجهها هذه الدول او تلك".

وقال انه في ظل بقاء الاوضاع دون حل في افغانستان والعراق، وكذلك في ليبيا، فان سلوك نهج التهيئة لعمليات تدخل جديدة يعني خلق فوضى في العلاقات الدولية عموما. وأكد : "ومراعاة لهذه التصورات فاننا على قناعة بان العقوبات، ناهيك عن العمليات العسكرية، طريق مسدود".

واكد لافروف ان الناتو، الذي اخذ على عاتقه تنفيذ تخويل مجلس الامن الدولي بحماية السكان المدنيين في ليبيا، شارك من حيث الجوهر، في الحرب الى جانب احد طرفي النزاع المسلح. وخرق الناتو بشكل فظ الحظر على توريد السلاح، وقام بمهمة تغيير النظام في ليبيا، مما ضاعف عدد الضحايا البشرية". ووصف لافروف قرار رفض خطة الاتحاد الافريقي السلمية لتسوية الوضع في ليبيا آنذاك بأنه خطأ.

واضاف: "اننا لا نود ان يتكرر هذا التدخل الخارجي، الذي يتعارض مع مبادئ القانون الدولي، في النزاعات الداخلية الاخرى".