أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن رأيه بشأن التمرد المسلح الذي قادته مجموعة فاغنر، واستخدمه كدليل على ضعف روسيا وعدم استقرارها السياسي.
وأكد زيلينسكي في أول تعليق له على الأحداث المتصاعدة في روسيا، عبر منصات التواصل الاجتماعي، أن ضعف روسيا واضح ومتسع، وأنه كلما استمرت روسيا في نشر قواتها ومرتزقتها على الأراضي الأوكرانية، ستزداد الفوضى والألم والمشاكل فيما بعد.
حماية أوروبا
وأكد أيضًا أن أوكرانيا قادرة على حماية أوروبا من انتشار الفوضى والشر الروسي.
وقال زيلينسكي إن روسيا تلجأ للدعاية لإخفاء ضعفها وحماقة حكومتها، ولكن الواقع يظهر وصول البلاد إلى حد الفوضى التي لا يمكن لأحد أن ينكرها.
وأضاف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقوم بإرسال مئات الآلاف من الأشخاص إلى الحرب، ثم يحاول الاحتماء في منطقة موسكو للتخلص من الأشخاص الذين قام بتسليحهم بنفسه.
حرب أهلية في روسيا
من جانبه أكد مستشار الرئيس الأوكراني، ميخائيل بودلياك، اليوم السبت، أن تمرد قائد فاغنر، يفغيني بريغوجين، يعد بداية لحرب أهلية في روسيا.
وأضاف أن حكومة بوتين غير قادرة على التعامل مع المقاومة بسبب انهيار النظام.
وتوقع بودلياك أن يتم تحديد "الوضع الجديد" في روسيا خلال اليومين المقبلين.
سقوط نظام بوتين
وأشار بودلياك إلى أن "الوضع الجديد في روسيا" قد يتحول إما إلى حرب أهلية كاملة، أو إلى انتقال تفاوضي للسلطة، أو قد يكون هناك توقف مؤقت قبل الانتقال إلى مرحلة سقوط نظام الرئيس فلاديمير بوتين.
وأكد أيضًا أن اللاعبين المحتملين يختارون الجانب الذي يرغبون في التواجد فيه، وأن الصمت الحالي للنخبة الروسية لا يزال يسيطر على الأوضاع في روسيا
